قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن قواته أجرت قياسات هندسية لبيوت شيدت حديثا في قرية يطا، في الضفة الغربية، تابعة لعائلات منفذي عملية إطلاق النار في المركز التجاري “شارونا” في مدينة تل أبيب، في شهر يونيو/ حزيران عام 2016، ، خالد ومحمد مخامرة.
وأضاف الجيش في بيان أنه يدرس هدم البيتين لأنهما بنيا من جديد دون ترخيص بعد أن هدمت قوات الجيش البيتين في أعقاب العملية التي أودت بحياة 4 إسرائيليين وإصابة آخرين.
وفي غضون ذلك، تواصل قوات مشتركة للجيش والشاباك وحرس الحدود نشاطاتها في الضفة الغربية بحثا عن منفذي عملية إطلاق النار بالقرب من مستوطنة عوفرا، حيث أطلق فلسطينيون النار من مركبة مسرعة صوب إسرائيليين كانوا يقفون في محطة لحافلات. وأصابت الطلقات حامل، اضطر الأطباء إلى توليدها في عملية قيصرية، وفي حين تحسن وضع الأم، ما زال المولود الذي ولد قبل الأوان في خطر.
وجاء في بيان الجيش أن القوات تركز جهودها في منطقة رام الله وتستخدم قدرات استخباراتية إلى جانب قوات أرضية تمشط البلدات بحثا عن منفذي عملية إطلاق النار التي وقعت قبل أيام.
وكان الجيش قد نصب حواجز في المنطقة لتكثيف عمليات التفتيش. وأكد البيان أن الجيش لن يكف عن هذه النشاطات إلا بعد العثور على منفذي العملية. إضافة إلى ذلك، اعتقلت القوات العسكرية 7 مطلوبين يشتبه ضلوعهم في نشاطات معادية.