وُجدت صورة سعد الحريري، رئيس حكومة لبنان الأسبق، أمس (الثلاثاء) بشكل مفاجئ جدا في إحدى المحطات في مطار بن غوريون.
فوجئ بعض المسافرين الذين مرّوا في مطار بن غوريون عندما اكتشفوا صورة الحريري، فأعلموا رجال سلطة المطارات الذين بدأوا بفحص الأمر. “في البداية ظننا أن الصورة وصلت إلى هنا عن طريق الخطأ، بسبب خطأ تبديل البضائع في مطار آخر”، كما قال الناطق باسم السلطة. في أعقاب ذلك انتشرت شائعة أنّ الصورة قد وصلت خطأ إلى إسرائيل، في حين أن وجهتها كانت نحو مطار بيروت، الذي يُدعى على اسم والد الحريري.
ولكن حينها تبين أنّ الحديث لا يدور عن خطأ، وأنّ الصورة أصلا لم تكن في طريقها إلى لبنان. وصلت الصورة إلى المحطة الإسرائيلية قبل عام ونصف، وكانت جزءا من ديكور فيلم تم تصويره في البلاد. ويبدو أنها قد تُرِكت بعد التصوير وبقيت في المحطة حتى وجدها المسافرون المتفاجئون.
وقد وصلت الشائعة إلى لبنان، ونشرت قناة الجديد الصورة تحت عنوان “ماذا يفعل سعد الحريري في تل أبيب”؟ استغل المتصفِّحون ذلك من أجل السخرية منه. اقترح أحد المتصفِّحين ساخرا، من بين أمور أخرى، أنّ صورة الحريري في إسرائيل جاءت من أجل تجهيز الأرضية لزيارة مستقبلية لملك السعودية في نفس المحطة، حيث إن علاقات الحريري الجيدة مع السعوديين معروفة.
وسيُحتفظ بالصورة، في مخازن مطار بن غوريون حتى يطلبها مالكوها.