سرقة ضخمة – في وضح النهار، مسلَّح مجهول سرق صباحَ أمس ماسات من فندق فاخر في كان، تصل قيمتها إلى ما يقارب أربعين مليون يورو (نحو 53 مليون دولار).
وأعلنت السلطات جنوبيّ فرنسا أنّ الماسات سُرقت من معرض في فندق كارلتون في المدينة الشهيرة. وذكر موقع محلي في كان أنّ المجموعة المسروقة مملوكة لرجل الأعمال الإسرائيلي ليف لفاييف.
ووفقًا للشك، هرب السارق من الفندق على أقدامه مع محفظة بها السلب، وانتظره شريكه خارج الفندق. وقيل أيضًا إنّ معرضًا للمجوهرات التي يملكها لفاييف أقيم في المكان. ليف لفاييف هو رجل أعمال إسرائيلي، 57 عامًا، يمتلك مناجم ماس في روسيا وإفريقيا.
وللفاييف متاجر مجوهرات عديدة في حي بوند الفاخر في لندن، وفي جادة “ماديسون” بنيويورك، وكذلك في دبي وسنغافورة. وتُقدَّر ثروة لفاييف بـ 1.5 مليار دولار.
وبعد يوم من السرقة، ثمة من يشير إلى متَّهَم. فقد هرب ميلان بوباريتش، عضو في عصابة سارقي مجوهرات شهيرة، “النمر الوردي”، من السجن في سويسرا يوم الخميس الماضي، وهو اليوم المتّهم الأساسي في سرقة مجوهرات بقيمة 53 مليون دولار من معرض في الريفييرا الفرنسية. وقد سرق أفراد العصابة منذ عام 1999 مجوهرات بقيمة 330 مليون يورو.
ويقدّر خبراء أنّ احتمال إيجاد المجوهرات والماسات المسروقة أمس في كان وإعادتها للملياردير الإسرائيلي هو احتمال طفيف.