دودو أهرون، هو أحد المطربين الشرقيين الأكثر سماعا اليوم في الإذاعة الإسرائيلية. يعتبر أهرون، البالغ من العمر 32 عاما، أيضًا أحد العازبين الأكثر طلبا في صناعة الترفيه والغناء الإسرائيلية. وقد مرّ أيضًا بعدة علاقات رومانسية خلال حياته وشارك في برنامج الواقع تحت عنوان “العازب”، محاولة منه للتعرّف على عروس.
ولكن في الشهر الأخير حدث شيء آخر. حظيت الدراما الأسرية لدودو أهرون بصدى علنيّ عندما قرّرت أمه، تسيبورا، مشاركة جميع المستمعين في إسرائيل في بثّ حيّ في الإذاعة بآرائها الشديدة حول صديقته الجديدة، شير روزنبلوم، والتي كما تدركون من اسمها فهي ليست يمنية.
وصفت والدة أهروني في برنامج راديو شهير شريكة حياته المستقبلية بـ “كيس من الأفاعي”. والسؤال هو لماذا؟ بحسب ادعاء بعض أصدقاء ومعارف المطرب فقد أجرى أهروني الكثير من التغييرات منذ أن تعرّف إلى شريكته الجديدة، ومنها تغيير جغرافي وذلك عندما ترك المدينة التي عاش فيها بجانب والدته وانتقل بعد أن تعرف على صديقته الجديدة إلى مركز البلاد في إسرائيل. قيل أيضًا إنّ شير، صديقة أهرون، هي فتاة حسنة وأنّ التغيير الذي أجراه أهرون بعد أن تعرف إليها هو تغيير نحو الأفضل، ولكنه أبعده عن بيئته. قال أصدقاء المطرب منذ طفولته إنّ والدته توقعت أن يتعرف على عروس يمنية، فتاة تعمل وفق رغبتها وتسكن مع أهرون بالقرب منها. وقال مطرب معروف مقرّب من أهرون هو أيضًا إنّه بعد الحرب العلنية بين الأم وابنها التقى بالأم فهاجمته كلاميا مباشرة واشتكت من أنّ ابنها لا يتحدث معها وأنّها قد تأذت منه.
في الوقت الراهن يبدو أنّ قطيعة العلاقات الشديدة بين كل من الأم، ابنها، وعروسه المستقبلية ما زالت تشتدّ مع مرور الوقت، وبدلا من أن يحل الثلاثة المشاكل فيما بينهم تنشغل والدة المطرب باستدعاء السحرة لتطهير منزلها من عين الحسد ولا يهتم دودو أهرون أبدا بالحفلات أو بالعمل على أغان وألبومات جديدة.