مع انتهاء عيد الفصح اليهودي، بدأ أمس (الإثنين) آلاف العائلات المغربية بالاستعداد لاحتفالات عيد الميمونة التقليدية، إذ كما هي الحال في كل عام، يشارك السياسيون من كل الأطياف السياسية في الاحتفالات.
كما في كل عام، يشارك أعضاء الكنيست والوزراء في احتفالات عيد الميمونة التقليدية التي تُجرى في أرجاء البلاد.

شارك رئيس حكومة إسرائيل، بنيامين نتنياهو وعقيلته سارة في الاحتفالات في مدينة الخضيرة. “كان هذا العيد الجميل، الغني بالألوان في البداية عيدا تحتفل به طائفة واحدة ولكنه أصبح عيدا لكل الطوائف ورمزا لمحبة إسرائيل. يتميز العيد بالكثير من المحبة، استقبال الضيوف، الأخوة، الدفء، والفرح، والسعادة الكبيرة”، قال نتنياهو.
وأضاف: “أود أن أهنئ الجيش الإسرائيلي وكل قوات الأمن، والجميع بمناسبة العيد، الملون، والجميل… تربحوا وتسعدوا. كل عام وأنتم بخير”.

شارك عضو الكنيست آفي ديختر في احتفالات حزب الليكود، بعيد الميمونا في بلدة بيت ألعزاري، واحتفل نائب وزير البناء والإسكان، عضو الكنيست جاكي ليفي بالعيد في فرع حزب الليكود في بيسان، واحتفل عضو الكنيست أمير أوحانا (الليكود) بالعيد في جان يفنة لدى عائلة سويسة. أما رئيس الدولة، رؤوفين ريفلين فقد احتفل في أشكلون.

احتفل أعضاء الكنيست من البيت اليهودي وهم أييلت شاكيد، نفتالي بينيت، إيلي بن دهان، وشولي معلم بالاحتفالات المركزية بعيد الميمونة في بيتح تكفا. احتفل أعضاء المعارضة بالعيد أيضا. وشارك عضو الكنيست نحمان شاي ورئيس حزب المعارضة، يتسحاق هرتسوغ في الاحتفالات في بيت شيمش.

“أشارك في هذا المساء مع إخوتي وأخواتي بعيد الميمونا، الفرحة، المحبة الحقيقية والصادقة. نحن كل بني إسرائيل، شعب واحد، شعب أرض واحدة، دولة واحدة، يتبع الإيمان والصلاة ذاتهما… لديه مشاكل ومصير مشترك”، قال هرتسوغ في بيت شيمش.

كما هو معروف، يحتفل الجمهور من أصل مغربي بعيد الميمونا في اليوم السابع والأخير من عيد الفصح اليهودي وذلك احتفاء بالإيمان بمجيء المسيح اليهودي مخلص البشر. يحتفي المغاربة بالعيد في إسرائيل من خلال تحضير كعكات صغيرة حلوة وبالطبع خبز المفلطة المعروف ويستقبلون الزوار في منازلهم. أصبح من المعتاد في هذا العيد أن يشارك السياسيون في الاحتفالات أيضا.