خطب رئيس الدولة المنتخب، رؤوفين ريفلين، أمس (الأربعاء) في مؤتمر الصحفيين اليهود من الشتات في القدس وأشار إلى الإدانة الشديدة لرئيس السلطة الفلسطينية، أبي مازن، في موضوع اختطاف الشبان الإسرائيليين الثلاثة، وذلك في خطابه في الأسبوع الماضي في مؤتمر الدول الإسلامية في السعودية.
قال ريفلين: “استمعت بعناية كبيرة لكلامه حين تحدث إلى الخاطفين بشكل واضح قائلا: “أعيدوا الشبان”. أرى في كلمات محمود عباس (أبو مازن) فرصة لبناء علاقة ثقة بين الجانبين”.
استمرّ ريفلين في رسالة معتدلة ومفاجئة نظرًا لمواقفه اليمينية المعروفة في الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني ومعارضته لحلّ الدولتين فقد فاجأ حين قال: “حين انتخبتُ رئيسًا للدولة، تلقّيت مذكّرة تهنئة من السلطة الفلسطينية. التقيتُ بأبي مازن في الماضي في عدّة فرص وسألتقي به في المستقبل أيضًا.
“يفهم كلانا أنّ الحوار المباشر هو شرط ليكون الشرق الأوسط الذي نعيش فيه مكانًا للحياة. مكان ليس فيه الماضي فقط، بل كذلك المستقبل”، وذلك، كتلميح شديد لرئيس الحكومة نتنياهو الذي لم يُجر حوارًا مباشرًا مع الرئيس الفلسطيني خلال كلّ فترة ولايته في الحكومة الحالية، فيما عدا محادثة هاتفية بدأها عباس بعد اختطاف الشبان.