الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين (روبي) ريفلين، تحدث هذا الصباح في مؤتمر “غلوبوس” للأعمال عن الانتخابات القادمة، وقال إن “الفروق في المجتمع الإسرائيلي تُنشأ فقدان الأمل لدى الجمهور”. أوضح ريفلين أنه يجب حل المشاكل الاجتماعية والأمنية على حد سواء.
“كذلك، عندما نريد أن ندفع السلام قُدمًا، نحتاج إلى منظومة أمنية لحمايته. تقف أمامنا مهام أمنية صعبة للغاية. يتناقض هذا اقتصاديًّا مع الاحتياجات وسلم الأولويات”. قال ريفلين مضيفا: عندما تفقد الأمل هناك عنف أيضا. عندما يقولون لشاب عربي إنه منفصل عن المنظومة الفلسطينية، فهو مستعد لتقبّل الحقائق دون أن يعبّر عن رأيه القومي والديني، ولكنه يريد أن تكون الإمكانيات في الحياة متاحة أمامه عندما يُنهي تعليمه”.
لقد تطرق رئيس الدولة أيضا إلى الانتخابات القادمة وإلى تخوفاته من فقدان الديموقراطية. “آمُل ألا يستمر ما كان قائمًا قبل الانتخابات. لدي تخوف من أن يمتنع الجمهور عن الذهاب للتصويت لأنه لن يؤمن بعد بالمنظومة السياسية. قد يؤدي هذا إلى وضع يتم فيه تشويش نظامنا الديموقراطي بحيث سنفكر أنه ليس ناجعا لنا في اتخاذ قرارات سليمة. تظن غالبية الجمهور أن اعتبارات الحكومة تختلف عن اعتبارات المجتمع”.
أما عن الأقوال التي تفيد بأنه غيّر آراءه منذ دخوله لبيت الرئيس، قال ريفلين: “أنا مقدسي ولذلك أنا حمار لا يغيّر رأيه. لقد قلت هذه الأقوال أيضا قبل عشر سنوات وقبل قيام الدولة. نحن نؤمن بأنه لم يُحكم على العرب واليهود العيش على انفراد. مع ذلك، كصهيوني متشدد، أنا أؤمن بقيام الدولة اليهودية. ولكن لا يمكن ألا تكون ديموقراطية. يقع واجب تقليص الفروق على الأغلبية اليهودية”.