أبناء جيل الألفية – مواليد الثمانينات والتسعينات – هم المسؤولون عن ارتفاع الطلب على القهوة في السنوات الأخيرة وفق بيانات المنظمة الدولية للقهوة.
وفقاً للمنظمة، فإن الولايات المتحدة هي المستهلك الأكبر في عالم القهوة – وتم الوصول هذا العام إلى مستويات الطلب الأعلى على الإطلاق، وتكتسب الظاهرة زخمًا في دول مستهلكة كبيرة أخرى كالبرازيل وحتى الصين التي تستهلك الشاي عادةً.
إن ارتفاع الطلب على القهوة الذي يصحبه انخفاض إمدادات حبوب البن من البرازيل – الدولة المصدّرة الكبرى في عالم القهوة – بسبب الجفاف قد أدّى إلى ارتفاع الأسعار.

وحسب باحثين في شيكاغو، فإن الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين أواخر سنوات المراهقة وبداية الثلاثينات يستهلكون نحو 44% من كميات القهوة. في السنوات الثماني الأخيرة، قفز عدد محتسي القهوة أبناء 18-24 عامًا من 34% إلى 48%، بينما ارتفعت النسبة الموازية للذين تتراوح أعمارهم بين 25-39 من 51% إلى 60%. في المقابل، انخفض الاستهلاك وسط أبناء الأربعينات فما فوق.
بالإضافة إلى ذلك، فإن العمر الذي يبدأ فيه أبناء جيل الألفية باستهلاك القهوة آخذ بالانخفاض: في أوساط الجيل الأكبر سنًا، أي الذين ولدوا في الثمانينات وبداية التسعينات، فإن متوسط العمر الذي يبدأ في الشبان باستهلاك القهوة بشكل دائم هو 17 عاما.
وفي المقابل، فإن مواليد منتصف التسعينات فما فوق، يبدأون باحتساء القهوة منذ عمر 14 سنة ونصف – وفقًا لبيانات منظمة القهوة.