ليس سرا، أن عارضة الأزياء العالميّة، بار رفائيلي، ناجحة. والآن بعد أن شاركت رفائيلي العالم أنها أصبحت حاملا للمرة الثانية، سطع نجمها في نهاية الأسبوع على غلاف مجلة عرض الأزياء الإسرائيلية “أت” (أي “أنتِ” باللغة العبرية). في مقابلة معها، كشفت بعض أسرار نجاحها من ناحية اقتصادية، زوجية، وعن رأيها حول الأمومة والنسوية.
شارك محررو المجلة المقالة في شبكات التواصل الاجتماعي وكشفوا عن رأي رفائيلي حول النسوية، الأمومة، وكيف تدير حياتها كأم ناجحة، وعارضة أزياء مشهورة. كتُب على غلاف المجلة “لا تعتبر بار رفائيلي نفسها نسوية، وتعترف أنها الوحيدة التي تستيقظ ليلا للاعتناء بابنتها ليب، تعتقد أن ترامب يتصرف مع زوجته ميلانيا بشكل سيء، وتتحدث كيف تعلم زوجها، عدي، تبديل الحفاظات لابنته، رغما عنه”.
غضب الكثير من الإسرائيليين، لا سيّما الإسرائيليات لأن رفائيلي تعرّف نفسها كغير نسوية. في وقت لاحق، ردت رفائيلي على العنوان الذي اخترته المجلّة، مدعية أنه مبالغ به إلى حد معين وأنها تعتبر نفسها نسوية ولكن ليست هناك مساواة بين الرجال والنساء لمزيد أسفها.
ترفض رفائيلي أن تكون كسائر “الأمهات العاديات” الأخريات اللواتي تتغير حياتهن بعد الولادة، لا تنام جيدا في الليل، ويتخلين عن الرومانسية. وتقول: “أرغب في القيام برحلات، السفر، وقضاء الوقت مع زوجي. أهم شيء لدي منذ ولادة ابنتي ليب، هو الحفاظ على الحياة الزوجية، الرومانسية، وألا أشعر أني خسرت شيئا معين”.
يبدو أن رفائيلي ما زالت تحقق نجاحات من خلال زيادة أفراد العائلة، تعزيز الحياة الزوجية السليمة مع زوجها، عدي عزرا، وتدفع سيرتها الذاتية قدما، وفي الوقت ذاته تتمتع بتربية طفلتها.