هبط وزير الدفاع الإسرائيلي ورئيس الأركان السابق شاؤول موفاز في العاصمة البريطانية لندن بسلام، أمس مساء. لم يُعتبر هذا الخبر مهمًا على وجه الخصوص، لو لم تُهدد موفاز إمكانية إلقاء القبض عليه بعد هبوطه فورًا. ففي السابق أصدرت بريطانيا أوامر ا بإلقاء القبض على العديد من المسؤولين الإسرائيليين ومن بينهم وزيرة الخارجية السابقة تسيبي ليفني، وزير الدفاع موشيه يعلون، ورئيس الشاباك السابق آفي ديختر وآخرين غيرهم.
وصل موفاز إلى لندن من أجل المشاركة في المؤتمر البريطاني الإسرائيلي الذي من المفروض أن يجرى يوم الاثنين. عُرف في إسرائيل البارحة أن جهود موفاز في الحصول على ضمان أن السلطات البريطانية لن تلقي القبض عليه خلال زيارته قد باءت بالفشل. أخبر السفير البريطاني في إسرائيل، ماثيو غولد، موفاز بأنه لم ينجح بضمان عدم اعتقاله.
ويشير البريطانيون إلى أن موفاز ليس صاحب أي منصب رسمي منذ استقالته من الكنيست ولم يتم انتخابه مجددًا في الانتخابات الأخيرة، ولذلك فهو لا يفي المعايير التي تُمكّن تعريف زيارته “كمهمة دبلوماسية” ولذلك لا يستحق الحصانة.