كشفت مصادر خاصة لموقع المصدر أن المزيد من العناصر الجهادية، التي تناصر تنظيم داعش في قطاع غزة انضمت في الشهر الأخير إلى فرع التنظيم في شبه جزيرة سيناء المصرية المحاذية للحدود الجنوبية من القطاع.
والمصادر أوضحت أن 12 جهاديا، منذ السادس من أبريل الماضي وحتى الثاني من مايو الجاري، غادروا قطاع غزة عبر الأنفاق الحدودية للقتال مع تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” في سيناء، للانضواء والقتال تحت قيادة “ولاية سيناء” التابعة للتنظيم.
المصادر بينت أن 9 من الذين تمكنوا من مغادرة القطاع هم من الخريجين الجامعيين ومن بينهم 4 يحملون درجة البكالوريس وغالبيتهم يعيش في غزة حياةً جيدة ولديهم أعمالهم وبعضهم متزوج وترك زوجته وأبنائه.
وأشارت المصادر إلى أن غالبية من غادروا لم يكونوا ينتمون إلى أي تنظيم في قطاع غزة، وأن من بينهم 7 من المنطقة الوسطى للقطاع، و2 من مدينة غزة و3 من مدينة رفح المحاذية للحدود المصرية وقد غادروا بشكل منفرد وليس جماعي.
وهذه هي الأرقام الأولى التي يتم تسجيلها منذ نشر حماس مئات من قواتها الأمنية على طول الحدود لضبطها بعد اتفاق أمني جرى بين قيادة الحركة والمسئولين في جهاز المخابرات المصرية، بهدف منع تسلل المقاتلين من وإلى غزة وضبط الحدود بشكل كامل من قبل حماس.