نُوقشت، خلال جلسة المجلس الوزاري التي تمحورت حول الاتفاق التركي الإسرائيلي، في الأسبوع الماضي، قضية إساءة الظروف الاعتقالية لـ 1718 سجينا من سجناء حماس في السجون الإسرائيلية من أجل الضغط على حماس للتعجيل من إعادة جثث الجنود التي تحتجزها.
ولكن، يظهر في الرسالة التي بعثت بها عائلة الجندي أورون شاؤول، الذي ما زالت تحتجز حماس جثته بالإضافة إلى جثة الجندي هدار غولدين، أنه في الآونة الأخيرة مُنحت امتيازات للسجناء من حركة حماس ومن بينها زيادة ميزانية الشراء الشخصية من المقصف ووصلت إلى مبلغ 200 شيكل، فتح قنوات رياضية لمشاهدة مباريات كأس أوروبا، وإضافة وجبة البيض الطري إلى الوجبات.
أشار والدا الجندي إلى أن هذه الامتيازات تُخالف بشكل تام قرارات المجلس الأمني السياسي المُصغر للشؤون الأمنية والسياسية، وبعثا رسالة أيضًا إلى رئيس الحكومة، وإلى وزير الأمن الداخلي، وإلى وزيرين آخرين من المفترض أن يحضرا لجنة تشديد ظروف اعتقال سجناء حماس. وأضافا أيضًا أن حركة حماس لغاية الآن امتنعت عن تقديم أية معلومات عن الجنود الأسرى لديها بخلاف القانون الدولي، وطالبا بإلغاء تلك الامتيازات فورًا.
وكان وزير الأمن الداخلي، جلعاد أردان، صرّح في الأسبوع الماضي، خلال جلسة المجلس الوزاري المُصغر للشؤون الأمنية والسياسية، أنه ينوي دعوة المجلس المُصغر للاجتماع ثانية لاتخاذ قرار بخصوص الخطوات المُزمعة لتشديد ظروف الاعتقال ضد سجناء حماس.