وصلت دعوى طلاق قبل بضعة أسابيع إلى المحكمة الحاخامية – اليهودية في القدس، يطالب بها الزوج أمر زوجته بمنحه الطلاق، بعد أن اكتشف، بحسب ادعائه، أنّ زوجته قد ألقت عليه سحرا وأدت إلى طلاقه من زواجه الأول.
وكما هو معلوم فإنّ المحاكم الحاخامية أو المحاكم الشرعية في إسرائيل هي المسؤولة عن شؤون الأسرة، الزواج والطلاق.
بحسب كلام الزوج فهو لا يحبّ ولم يحبّ في يوم زوجته، التي تعرف إليها في أيام الثانوية. منذ ذلك الحين – بحسب ادعائه – كانت تغازله ولكن لم يكن مهتمّا بإجراء علاقة معها. وقد اكتشف قبل بضعة شهور، بعد أن نقّب في بريد زوجته الإلكتروني، مراسلات بينها وبين ساحرة معروفة، والتي تدّعي امتلاك قوى خاصة في مجال الرومانسية وإعادة المحبّين إلى بعضهم البعض.
وقد اكتشف في المراسلات بأنّ الساحرة قد أرشدت زوجته الحالية كيف تقيم طقوسا فريدة، مع صورة الرجل، شعر من رأسه وبطاقات باسمه؛ كي تجعله يترك زوجته السابقة ويعود إليها.
بحسب كلامه، ففي تلك الأشهر بالضبط حلّت بزواجه السابق أزمة صعبة وقرّر هو وزوجته الانفصال مؤقّتا، وهو الوقت الذي استغلّته زوجته الحالية جيّدا كي تغريه ويتزوّج منها، بعد أن حملت منه.
قبل عدة أسابيع، عندما اشترى حاسوبا جديدا، وطُلب منه من قبل زوجته أن ينقل بريدها الإلكتروني، اكتشف مصدوما المراسلات بين الاثنتين، والتي لم تحرص المرأة على حذفها.
بحسب كلامه فهو يأمل أن تعود زوجته إلى حضنه، بعد هذا الاكتشاف. وفي دعواه للحصول على الطلاق، يطالب المحامون بإجبار زوجته الحالية على الموافقة على منحه الطلاق.