تحت شعار “مجتمع المثليين يصنع التاريخ”، شارك اليوم الجمعة، نحو 250 ألف شخص، في مسيرة المثليين السنوية، التي تقام للمرة ال20 في مدينة تل أبيب، وتلقب كذلك “مسيرة الفخر”. فقد باتت تميّز طابع المدينة وتستقطب إليها السياح من جميع العالم. وتكرم المسيرة هذه السنة المثليين القدماء في إسرائيل.
ويحتفل مجتمع المثليين في المسيرة الراهنة كذلك مرور 30 عاما على إلغاء القانون الذي يحرم ممارسة الجنس بين الرجال. وتشمل الاحتفالات إجراء مسيرة في شوارع رئيسية في مدينة تل أبيب، وعروض في مواقع مركزية في المدينة، إضافة إلى إقامة حفل موسيقي ضخم بمشاركة فنانين إسرائيليين كبار، أبرزهم هذه السنة الفائزة بمسابقة الغناء الأوروبي نيتع برزيلاي.

ومن العلامات المميزة في المسيرة، انتشار أعلام مجتمع المثليين ومرور شاحنات ملونة بالألوان التي تكون علم المثليين، على سطحها راقصون وعارضون في شوارع المدينة. وحسب منظمي الاحتفالات تشارك السنة شاحنتان، واحدة تمثل الولايات المتحدة، وأخرى بريطانيا.
وعممت صفحة إسرائيل الرسمية على تويتر باللغة الإنجليزية، بيانا خاصا بالحدث، كاتبة: نحتفل اليوم في تل أبيب بانفتاح المتجمع الإسرائيلي الديموقراطي الذي يفتح المجال أمام كل شخص أن يحب من يريد بفخر ودون خوف.
يذكر أن قوات شرطة مكثفة منتشرة في المدينة لتأمين المسيرة التي تواجه معارضة من جانب المتدينين المتشددين.
