سيتم تخريج الفوج رقم 170، من دورة طيران سلاح الجو الإسرائيلي، هذا الأسبوع، بحفل تسليم “أجنحة الطيران” للخريجين. قام قائد سلاح الجو الإسرائيلي؛ اللواء أمير إيشل، البارحة، بتسليم رُتبة ضابط للطيارين الجُدد، وسيمنحهم رئيس الدولة ورئيس الحكومة وقائد أركان الجيش، غدا، شارة النهاية الأخيرة للدورة.
برزت، من بين جميع الطيارين، ربانة طائرة حربية، تبلغ من العمر 22 عاما، والتي لا يُمكن الكشف عن اسمها، وقد أنهت دورة الطيران بتفوق في فئة الطيران الحربي. تُعتبر دورة الطيران الحربي في سلاح الجو الإسرائيلي دورة لها هيبتها الكبيرة، ومن يُنهون تلك الدورة هم الذين يقودون طائرات الـ F-15 و F-16 الحقيقية.
لذا فإن ربانة الطائرة المتميّزة الجديدة يمكنها أن تكون فخورة بأنها أنهت الدورة بامتياز، وفاقت بأدائها أداء زُملائها الرجال. تميّزت ربانة الطائرة، حسب تقرير “يديعوت أحرونوت”، عن باقي زملائها، طوال الدورة”. تسكن في بلدة رعوت الإسرائيلية، التي يسكنها، بشكل أساسي، ضباط جيش سابقين.
وصلت ثلاث نساء إلى نهاية هذه الدورة. لم يكن بمقدرو النساء، قبل 20 عامًا، التقدم لدورة الطيران، إنما بعد التماس تم تقديمه للمحكمة العليا، والذي تقدمت به المُجنّدة آليس ميلر، فُتحت الطريق أمام النساء ليكنّ ربانات طائرة ضمن سلاح الجو.
ما عدا تعلم الطيران، تتضمن دورة الطيران الإسرائيلية تأهيلا أكاديميًّا في جامعة “بن غوريون” الإسرائيلية، وتأهيلا عسكريًّا للحصول على رتبة ضابط.
وأشار قائد ثكنة “حتسيريم”، التابعة لسلاح الجو، أفشالوم عاموسي، خلال الحفل أهمية سلاح الجو في الحرب على غزة: “يتعاون سلاح الجو، منذ تأسيسه، مع أذرع الجيش وظهرت قوته في عملية “الجرف الصامد”. عمل سلاح الجو، خلال تلك العملية، مثل عمود النار أمام القوات التي تناور وشّكل عاملاً مركزيًا بالدفاع عن القوات”.