رئيس شاباك جديد في إسرائيل: سيتولى نداف أرغمان منصبه اليوم وسيشغل منصب رئيس الشاباك السابق، يورم كوهين. ترعرع أرغمان ابن 55 عاما، في كيبوتس في سهل بيسان. بعد خدمته العسكرية في وحدة خاصة، بدأ أرغمان طريقه في الشاباك عام 1983. في البداية، كان مقاتلا، وشغل في شعبة العمليات أكثر من عشرين عاما مناصب عديدة ومتنوعة. بين 2003-2007 شغل منصب رئيس شعبة العمليات في الشاباك. كان حاضرا في فترة انتفاضة الأقصى ويُذكر أن أرغمان كان وقتها يُعتبر قائد العمليات في التنظيم، بدءا من عمليات الاعتقال وحتى عمليات اغتيال كبار مسؤولي الذراع السياسي والعسكري لحماس. مؤخرا عندما سُئل أرغمان ما هي أكثر إشكالية تُشغل باله، أجاب قائلا إنها إمكانية أن تُفاجِئ حماس عن طريق تنفيذ عملية إرهابية كبيرة في القطاع.
بعد خدمته في شعبة العمليات، أرسِل أرغمان لتمثيل الشاباك في الولايات المتحدة. وعند عودته إلى إسرائيل في العام 2011، عُيّنَ للمرة الأولى في منصب نائب رئيس الشاباك. في العام 2014 أرسِل للمشاركة في لجنة الطاقة الذرية لمدة سنة وبعد ذلك عاد ليُشغل منصب نائب الشاباك.
لقد أوصى كوهين، رئيس الشاباك، بتعيين أرغمان وريثا له وأثنى عليه قائلا: “كلي ثقة أن خبرة نداف الغنية والمتنوعة، إلى جانب قدراته الشخصية والمهنية، ستخوله لتأدية خدمته بنجاح استعدادا لتحديات الحاضر والمستقبل. وأؤمن أن تعيين مرشح كان قد نما في صفوف التنظيم من شأنه أن يسمح للخدمة بأن تحقق أهدافها على أكمل وجه”.
قال رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، إن أرغمان في جبعته “خبرة تشغيلية وقيادية مثبتة وغنية للغاية في خدمة الأمن العام. إنني على ثقة تامة أن الشاباك بقيادته سيظل قويا تشغيليا وتكنولوجيا وسيحمي أمن إسرائيل.”
قال رئيس الدولة رؤوفين ريفلين في حديث له مع أرغمان بمناسبة التعيين، إنه يتمنى له النجاح وأن “يوفر لمواطني إسرائيل أن يعيشوا, قدر الإمكان، حياتهم اليومية حتى في الأيام الصعبة التي نعيشها مؤخرا”.
قال والدا أرغمان إنهما سمعا نبأ تعيين ابنهما من وسائل الاعلام، “لأنه محترف في التكتم”.