في الأسبوع الماضي، وقع الاختيار على عضو مجلس بلدية رعنانا، إيتان غينزبورغ، ليشغل منصب رئيس البلدية بدلا من زئيف بيلسكي الذي استقال بهدف شغل منصب آخر. غينزبورغ ابن 41 عاما، هو المثلي الأول الذي يشغل منصب رئيس بلدية في إسرائيل، ويتوقع أن يشغل هذا المنصب حتى إجراء انتخابات في نهاية هذا العام.
“من المهم أن نجحنا في اختراق حاجز آخر في إسرائيل”، قال غينزبورغ لموقع YNET. “سأكون رئيس البلدية للجميع، وسأحافظ على الوضع الراهن في المدينة. تشهد حقيقة أنه لم يتم اختياري بسبب نمط حياتي، بل بفضل مواهبي، معرفتي، خبرتي، وقدراتي على التغيير الذي يجتازه المجتمَع الإسرائيلي”.
يعمل غينزبورغ محام، ويعيش مع شريك حياته منذ 15 عاما، ولديهما توأمان هما إيماه وإيتاي. لقد ترعرع في مدينة رعنانا، وشغل منصبا في مجلس المدينة عندما كان ابن 26 عاما. يحمل ثلاثة ألقاب أكاديميّة، وشغل وظائف كثيرة في مدينة رعنانا، مثل نائب رئيس البلدية ورئيس لجنة التخطيط والبناء.
“رعنانا هي مدينة ليبرالية ومتنوعة”، قال غينزبورغ. “أتمنى أن يعزز اختياري الثقة لدى الشبان المثليين. إذا شعر شاب واحد على الأقل بثقة بنفسه بفضل تعييني فهذا يكفي”. أوضح غنيزبورغ أنه ينوي الترشح لرئاسة البلدية في الانتخابات في نهاية السنة.