في إطار المهام الأسبوعية، طُلب من المشاركين في برنامج الواقع الشعبي، “الأخ الأكبر”، الذين يعيشون في منزل “الأخ الأكبر” دون أن يتواصلوا مع العالم الخارجي لبضعة أسابيع، اختيار رئيس حكومة للمنزل. في التصويت الديمقراطي، اختار المشاركون المرشحة الفلسطينية، شمس أبو مُخ، لتشغل منصب رئيسة حكومة المنزل. تفوقت أبو مُخ على متنافسة أخرى، شغلت منصب رئيسة البيت حتى موعد إجراء الانتخابات.
شمس، ابنة الـ 34 التي وقع الاختيار عليها لتصبح رئيسة الحكومة الفلسطينية – الإسرائيلية الأولى في تاريخ برنامج الواقع الناجح، هي من سكان قرية باقة الغربية. بهدف المشاركة في البرنامج كان على شمس، كسائر المشاركين، أن تبتعد عن زوجها وأطفالها الثلاثة وألا تتواصل مع العالم الخارجي، وأن تواجه التحديات المشتركة في منزل “الأخ الأكبر”.
منذ أن انضمت شمس إلى البرنامج بدأت تعمل على التخلص من الآراء المسبقة عن المجتمع الفلسطيني في إسرائيل وعن النساء العربيات والمسلمات. أسبوعيا، تطرح شمس قضايا سياسية ودينية صعبة وهامة، حتى إذا جاءت هذه القضايا خلافا لرغبة المشاركين الآخرين.
رغم أن اختيار شمس لتصبح رئيسة منزل “الأخ الأكبر” يعتبر خطوة ليست ذات أهمية كبيرة، إلا أن بعض الإسرائيليين يعتقدون أنها هامة بسبب الخوف من خرق التوازن الديمغرافي بين اليهود والعرب وخسارة طابع الدولة اليهودي اللذين يحذر الكثيرون من حدوثهما.