في منتصف الأسبوع المقبل، سيُعقد اجتماع بين كبار المسؤولين في السلطة الفلسطينية وأعضاء الكنيست الإسرائيليين اليمينيين، برعاية المنظمة البريطانية “FORWARD THINKING”. وعلى الرغم من تبادل الاتهامات في وسائل الإعلام بين القيادتين الإسرائيلية والفلسطينية، إلا أن مكتب أبو مازن يحرص على تنظيم لقاءات بعيدا عن الكاميرات التلفزيونية بين كبار المسؤولين الفلسطينيين وكبار المسؤولين الإسرائيليين من مختلف المجالات والتيارات السياسية.
وقد فضّل الفلسطينيون أن يشارك في الاجتماع أعضاء الكنيست من الحزب الحاكم الإسرائيلي اليمني “الليكود”. ولكن عندما يُطرح اسم عضو معيّن في الكنيست – أورن حزان – كمشارك محتمل في الاجتماع، يهدد الفلسطينيون بإلغاء اللقاء. أوضح الفلسطينيون أن عضو الكنيست أورن حزان، هو شخصية غير مرغوب فيها في القيادة الفلسطينية، وهددوا بإلغاء الاجتماع إذا لم يُحذف اسمه من قائمة المشاركين.
وجاءت هذه التصريحات الفلسطينية ضد أورن بسبب عدد من التصريحات الاستفزازية التي أعرب عنها. في العام الماضي، جرت مواجهات مغطاة إعلاميا بينه وبين عضو البرلمان الأردني ودعاه للمبارزة، صرخ أورن بوجه أقرباء السجناء الفلسطينيين من غزة الذين حضروا لزيارة أفراد عائلاتهم في السجون الإسرائيلية، وأعلن على منصة الكنيست أنه “ليس هناك شعب فلسطيني”، وتمنى الموت لأبو مازن أيضا.
رد عضو الكنيست في الفيس بوك على مقاطعة السلطة الفلسطينية له مستهزأ. وكتب أن مقاطعته تشهد على خوف أبو مازن. لن يشارك حزان في نهاية الأسبوع في اللقاء مع الفلسطيني، ولكن سيشارك أعضاء الكنيست حيليك بار (حزب العمل)، أكرم حسون (حزب كلنا)، صالح سعد (حزب المعسكر الصهيوني) واسحق كوهين (حزب شاس).