سُمعَت هذه الليلة (الجمعة) صفارات الإنذار في غور الأردن، بشكل استثنائي. في المقابل، أشار مواطنون إسرائيليون إلى أنهم سمعوا تفجيرات قوية في منطقة القدس.
وقال الجيش الإسرائيلي إن صفارات الإنذار بدأت عملها بعد مهاجمة طائرات سلاح الجو هذه الليلة (الجمعة) لبعض الأهداف في سوريا، فأصبح هذا الهجوم الحادثة الأخطر بين إسرائيل وسوريا منذ اندلاع الحرب الأهلية في سوريا منذ 6 سنوات.
أثناء إطلاق النيران أطلقت منظومة الدفاع الجوي التابعة لنظام الأسد عددا من الصواريخ باتجاه طائرات سلاح الجو الإسرائيلي. لم تصب الصواريخ الطائرات، وردا على إطلاقها أطلقت صواريخ اعتراضية تابعة لمنظومة الدفاع الجوي التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي.
تجري قوات الجيش الإسرائيلي استطلاعا في منطقة غور الأردن بهدف معرفة إذا سقطت صواريخ فيها. جاء على لسان المسؤولين في مركز الطوارئ المدني في غور الأردن أنه ليس معروفا حتى الأن عن سقوط صواريخ.
وسقطت أجزاء من صواريخ سورية في بلدة عنبه في الأردن، بعد إطلاقها باتجاه طائرات سلاح الجو الإسرائيلي وبعد تعرضها لصواريخ اعتراضية. شهد مواطنون في مدينة إربد الواقعة شمال غرب الأردن، أنهم سمعوا أصوات تفجير قوي منذ ساعات الصباح الباكرة. أخمدت قوات إخماد الحرائق العسكرية الأردنية التي وصلت إلى منطقة سقوط الصواريخ، النيران، وهي تفحص أجزاء الصواريخ. وفق أقوال المواطنين الذين يعيشون قريبا من موقع سقوط الصواريخ، فقد تم إخلاؤهم من منازلهم، لأن بقايا الصواريخ سقطت على بعد مترين فقط من منازلهم. ليست هناك إصابات.
في الأشهر الأخيرة، حدثت عدة حالات هجوم ضد أهداف عسكرية نُسبت إلى إسرائيل. في أعقاب ذلك هدد زعماء سوريون بارزون أنهم سيردون بقوة ضد “الهجوم الإسرائيلي”.