يمكن أن نشعر بالذعر الذي يخيّم على الحزب الجمهوري: قد أعلن 50 خبيرا بالأمن القومي من المتعاطفين مع الجمهوريين، في رسالة لصحيفة نيويورك تايمز أنّ “ترامب ليس مؤهّلا ليكون رئيسا”. وقد تخلى مساهمون يمينيّون كبار عن دعم ترامب وأصبحوا يدعمون كلينتون.
دراسة: ترامب كاذب
وقد نُشرت في الولايات المتحدة أيضًا أنباء عن اكتشاف باحثي تاريخ الرئاسة الأمريكية، تفيد أن ترامب، هو المرشّح الذي يميل إلى الكذب أكثر من أي مرشّح آخر، عبر أكثر من مائتي عام منذ تأسيس الجمهورية، وذلك وفقا لما نشره موقع هافينغتون بوست.
“على مر التاريخ الأمريكي، لم يكن لدينا أبدا مرشّح رئيسي للرئاسة، نجح في فبركة الحقائق بوتيرة ثابتة مثل ترامب. إنه ببساطة يختلق الأمور”، كما قال البروفيسور الذي أجرى مقابلة مع الموقع.
وخلال حملته الإنتخابية ظهر أنّ ادعاءات ترامب هي أنصاف حقائق. فعلى سبيل المثال ادعى مؤخرا أنّه شاهد مقطع فيديو مُدين يعرض كيف يتم إلقاء مئات ملايين الدولارات من طائرة في إيران، ولكن لم يتم إثبات وجود هذا المقطع ولاحقا أعلن طاقمه أنّ هذا المقطع غير موجود.
بالإضافة إلى ذلك، وجد المشروع الأمريكي PolitiFact، والمتخصص في فحص الحقائق في مختلف القضايا السياسية، أنّ 77% من تصريحات ترامب مُصنّفة على أنها تصريحات كاذبة، في حين أنّ تصريحات كلينتون المُصنّفة كتصريحات كاذبة تشكل 28% من التصريحات.