لقد منع تنظيم الدولة الإسلامية تماما استعمال أجهزة عملاقة التكنولوجيا الأمريكية- أبل، ومنها أجهزة الآيفون، حواسيب الآيباد وعازفات الآيبود- في نطاق الخلافة الإسلامية التي أعلن عنها التنظيم في العراق وسوريا، هذا ما بثه موقع أخبار الأعمال التجارية “إنترناشيونال بيزنس تايمز”.
لقد قال قواد داعش إنهم يخشون أن تكون الهواتف النقالة واللوحيات مرصودة من قبل المخابرات الأمريكية مساعدةً قوات التحالف التي تقودها أمريكا على تحديد أهداف داعش للهجمات الجوية. اضطر رجال التنظيم ممن لديهم أجهزة أبل أن يتخلصوا منها حسب التقرير.
“كي نسد إحدى الطرق التي يستخدمها العدو كي يحرز أهدافه وينفذ قصفه بدقة بالأجهزة العسكرية والطائرات بلا طيار، تقرر منع استخدام الأجهزة الإلكترونية أو أية أجهزة أخرى لها وصول إلى خدمات يمكنها تحديد المكان بدقة بواسطة GPS” كما ذكر في البلاغ الذي أصدرته اللجنة العامة للمراقبة في داعش، والذي وزع على كل المناطق التي تحت سيطرة التنظيم.
ذُكرت شركة أبل ذكرا صريحا في البلاغ وقيل إنه يمنع منعا باتا استعمال “منتجات من شركة أبل بسبب المخاطر التي تشكلها”.
للمفارقة الساخرة، الأجهزة المبنية على منظومة تشغيل أندرويد أو غوغل- وربما هي الشركة التي تجمع أكبر قدر من المعلومات عن مستخدميها- يظن مسؤولو داعش أنها أقل تعرضا للتجسس والرصد، وتعد بديلا آمنا نسبيا إلى أجهزة أبل.