حدث تاريخي في بئر السبع: ستُجرى اليوم (الخميس) مساء للمرة الأولى مسيرة المثليين في المدينة وسيشارك فيها الآلاف. كان من المتوقع إقامة المسيرة للمرة الأولى في السنة الماضية، ولكن تم إلغاؤها لأن الشرطة لم تصادق على أن تسير المسيرة في الطرقات الرئيسية في المدينة. صادقت أمس الشرطة على إقامة المسيرة هذا العام، ومن المتوقع إجراؤها كما هو مخطط.
سيعمل الكثير من أفراد الشرطة، المتطوعين، والمسؤولين عن النظام على حراسة المسيرة، وسيُقام في نهايتها عرض مركزي بتمويل بلدية بئر السبع. ستُجرى المسيرة رغم معارضة الكتل الدينية في مجلس المدينة.
قبل نحو أسبوعَين أقيمت في تل أبيب المسيرة المركزية والكبيرة للمثليين في إسرائيل، وشارك فيها هذا العام أكثر من مئتي ألف شخص. نُشر اليوم صباحا أنه في أعقاب المسيرة، توجه عدد كبير من المحتفلين إلى المستشفيات في تل أبيب، بعد أن شعروا بسوء بسبب استهلاك الكحول والمخدرات بكميات كبيرة.
قال مدير غرفة الطوارئ في مستشفى إيخيلوف في تل أبيب لصحيفة “يديعوت أحرونوت”، إن هذا العام كان عدد الذين دخلوا إلى المستشفيات استثنائيا وأعلى من المعدل، واضطر الطاقم الطبي إلى نقل بعض المرضى لتلقي علاج في مستشفيات أخرى. “غمر المرضى لا سيّما الشبان الذين استهلكوا المخدّرات والكحول المستشفى، وعانوا من الضعف”.
حذر المدير من استهلاك الكحول والمخدرات المفرط، لا سيّما عند الدمج بينهما. وفق أقواله، تعرض الطاقم المُعَالِج لصعوبة لأن الشبان لم يعرفوا أي نوع من المخدّرات استهلكوا لذلك لم يعرف الطاقم أي نوع علاج يمكن تقديمه لمتلقي العلاج الشبان. هناك حالات دمج فيها المحتفلون أنواع مختلفة من المخدّرات. إضافة إلى استهلاك المخدّرات والكحول، رقص المحتلفون طيلة ساعات وهم معرضون للشمس الحارة، مما أدى إلى الإصابة بالجفاف.