ما الأخطر: هجوم قرش أم التقاط صورة “سيلفي”؟ معطيات العام 2015 مفاجِئة، بل مُخيفة. ففي حين لقي 8 أشخاص حتفهم جرّاء هجوم قِرش منذ بداية السنة، بلغ عدد القتلى في الحوادث المرتبطة بالتقاط صورة ذاتية 12 شخصًا، بحيث مات 3 ضحايا “سيلفي” مقابل كلّ ضحيتَي هجوم قِرش.
يعود معظم حالات الوفاة المرتبطة بالصُّوَر الملتقطة ذاتيًّا إلى السقوط عن صخرة أو مكان مرتفع. وكان قد قُتل الأسبوع الماضي سائحٌ يابانيّ حاول تصوير نفسه في تاج محل بالهند، وسقط عن علوّ. أمّا السبب الثاني في انتشاره بعد السقوط فهو دهس قطار.
أمّا أحد أخطر أنواع الصّور الملتقطة ذاتيًّا فهو “السيلفي مع مُسدَّس”. فقبل أسابيع، أُصيب شابّ أمريكيّ أطلق النار على نفسه خطأً حين تصوّر مع مسدّسه. وقبل ذلك ببضعة أشهُر، أُصيبت شابّة روسيّة حاولت أن تتصوّر مع مسدّس، وأطلقت النار على رأسها خلال التصوير.
ويُعتبَر الدمج بين السفر في وسيلة نقل وبين التصوير الذاتي خطيرًا جدًّا، إذ إنّ قسمًا كبيرًا من القتلى فقدوا حياتهم بسبب التصوير أثناء القيادة. فقبل نحو نصف عام، توفيت فتاة رومانيّة خلال محاولتها التقاط سيلفي على ظهر قطار سائر، بعد أن تكهربت من خطوط توتّر عالٍ كانت فوق مسار القطار.