ليس هناك يوم لا يسطع فيه نجم القدس في عناوين الصُّحف والنشرات الإخبارية في إسرائيل والعالم. تكون العناوين محزنة غالبا: تنفيذ عمليات، عمليات طعن، جرائم، عنف، وصراع فلسطيني – إسرائيلي متواصل ودام.
أراد المصور الإسرائيلي، عزرا لنداو، الذي قدم من فرنسا إلى إسرائيل قبل 29 عاما ويعيش في هذه الأيام في القدس، توثيق لحظات مختلفة، فرحة ومتفائلة أكثر من الحياة اليومية في المدينة المقدسة لدى الأديان الثلاث. “أنقل عبر الصور رسالة من الحياة اليومية تعبيرا عن الوحدة والحياة المشتركة بين كل السكان”، قال لنداو في حديث له مع طاقم موقع “المصدر”.

إنه يعرض الصور التي التقطها في معرض خاص يتضمن 50 صورة بأحجام مختلفة تصف 50 لحظة مميزة في القدس. تنقل الصور بالتوحد – لحظات مقدسية مميزة تخلق دمجا مثيرا للاهتمام بين عوالم مختلفة.
لم يتعلم لنداو التصوير أبدا وقد كسب خبرته في هذا المجال بفضل مثابرته الشخصية. قال في حديث معه عن صورة مشهورة التقطها وحظي بردود فعل كثيرة حولها: “هناك صورة في المعرض ليهودي يعطي قبعة لعجوز عربي، وتلقيت عشرات آلاف التعليقات من كل العالَم العربي على هذه الصورة، ظهرت فيها دهشة المتصفحين وتساءلهم، كيف يساعد يهودي عربيا؟ يسعى الإعلام إلى إحداث شرخ بين الناس كل الوقت.. ولكن يعيش الناس معا في الحياة اليومية ويسعون إلى التعايش.. هذه رسالتي لكم”، قال لنداو.

لقد تأثر لنداو من الحياة النابضة في القدس، الانسجام غير المحتمل الذي يحدث عبر عدسة الكاميرة فوراء كل صورة التقطها لنداو قصة مميزة لا تترك المشاهد لا مباليا.
جمعنا لكم بعض الصور المميزة التي ستُعرض في المعرض:






