على خلفية الأحداث الأمنية، يخرج الموقع الإخباري الإسرائيلي، “والاه”، بحملة تسويقية جديدة تهدف إلى دفع أجندة اجتماعية للتضامن الإسرائيلي.
ستُوزع خلال الحملة مئات الآلاف من اللاصقات تحت شعار “إسرائيلي أولا!” وذلك في مفترقات رئيسية في أرجاء البلاد وعبّر وسائل نشر مادية. إضافةً إلى ذلك، ستُرفع حملة دعائية رقمية واسعة على الشبكة.
يقول محرر الموقع إن النشاط في الفيس بوك التابع لموقع “والاه” يتيح مشاهدة تشكيلة صور للجنود، أعضاء الكنيست من كافة الطيف السياسي، مشاهير، رياضيين، صانعي القرار ومتصفحين وهم مصوّرون إلى جانب اللاصقة ويعبّرون عن التضامن الاجتماعي.
يحظى الهدف الوطني من وراء الحملة بتأييد في الشبكة، ولكن هناك من يلقي شكوكًا: هناك من يدعي أن الموقع يستغل الأحداث بهدف زيادة عدد “الإعجابات” (لايك) لموقع “والاه” في الفيس بوك، ويكتب آخرون أنه علينا قبل كل شيء أن نتحلى بروح الإنسانية.
تزداد الادعاءات في الأيام الأخيرة ضدّ الإعلام الإسرائيلي المُجنّد كله لعرض الجانب الإسرائيلي للحرب دون التطرق إلى الخسارة والقتل في الجانب الفلسطيني، بما في ذلك رقابة ملحوظة لمشاهد التدمير والقتل في الجانب الفلسطيني. يُوجه نقد ثاقب آخر إلى محرري الأخبار والصحف الكبار على قدرة الإعلام المحدودة في عرض الأمور في اللحظة الحقيقية من الحرب، نشر أنصاف من الحقائق وتحاليل يتخللها نقص العمليات العسكرية والمدنية في المعركة.
على غرار الحملة الدعائية التابعة لـ “والاه” هناك من يقوم بحملة مضادّة وينشر صورًا لأشخاص يحملون لاصقات كُتب عليها “أنا إنسان قبل كل شيء”، وإليكم بعض الصور: