“نحتفل معًا، باحترام وتسامح متبادلين”، هذا هو شعار الحملة الجديدة التي نشرتها مُؤسسة مبادرات صندوق إبراهيم في الصحف العربيّة والعبريّة، تدعو فيها الجمهور اليهودي والإسلاميّ الاعترافَ بالعُرُف واحترامَ الشعائر بشكل مُتبادل لكلا الحدثين الدينيّيْن المركزيّيْن اللذيْن سيتزامنان بنفس اليوم في هذا العام: يوم الغفران وعيد الأضحى (عيد القربان).
شورِك بنشر صورة الإعلان أيضا على صفحة الفيس بوك التابعة للمؤسسة وعلى مواقع التواصل الاجتماعيّ، إلى جانب النداء بـ”شاركوا بالإعلان وانشروا الرسالة!”. وهذا ما كُتبَ في التصريح الذي نُشِر:
“نحتفل معًا، باحترام وتسامح متبادلين
يوم السبت، ٤ تشرين الأول، يحتفل اليهود بيوم الغفران بينما يحتفل المسلمون والدروز بعيد الأضحى.
يوم الغفران هو اليوم الأقدس بالنسبة لليهود، وهو يوم التوبة والغفران وفيه، وفقا للتقاليد، يتحدد قدر الإنسان. خلال النهار والمساء الذي يسبقه، يؤدي المحتفلون شعائر الصوم والصلاة، ويتفرغون لمحاسبة الذات، ولا يعملون أو يستعملون وسائل السفر. تتوقف المواصلات أيضا في هذا اليوم.
عيد الأضحى، “العيد الكبير” للمسلمين والدروز، يبرز إسماعيل وفداءه بكبش سمين. في هذا العيد، يؤدي الكثير من المسلمين مناسق الحج إلى مكة المكرمة، وتشمل الاحتفالات في العيد صلوات جماعية، زيارات عائلية، تقديم الضحايا، وجبات العيد والقيام بجولات في المنتزهات.
بما أن عادات وتقاليد العيدين مختلفة من حيث الجوهر من واجبنا أن نمتنع عن الوصول إلى احتكاكات زائدة
نطالب المجتمع اليهودي بالاعتراف بحاجة جمهور المسلمين إلى القيام بشعائر دينهم وعيدهم.
نطالب جمهور المحتفلين المسلمين الاحتفال بحساسية وأخذ المجتمع اليهودي بعين الاعتبار هذا اليوم يمكن أن يكون مثالا رائعا للتعايش والتسامح والاحترام المتبادل”.