يعرض فيلم فيديو جديد منتشر في مواقع التواصل الاجتماعي رؤساء المنظومة الأمنية بصفتهم “في المرمى” وينقل رسالة تهديدية وواضحة: “الجزاء من جنس العمل”. بالإضافة إلى ذلك، عُلِقت ملصقات بالعبرية في عدد من المواقع في غزة – من بينها خان يونس: كُتِب إلى جانب صورة القيادي مازن فقهاء الذي قُتِل في نهاية الأسبوع “قبلنا التحدي” – تعبير يتطرق بشكل واضح إلى تصريح خالد مشعل بعد الاغتيال الذي نُسِب إلى إسرائيل.
ويعرض فيلم الفيديو وزير الدفاع، أفيغدور ليبرمان، مع بندقية موجهة إليه، كذلك رئيس الأركان، غادي أيزنكوت، رئيس الموساد، يوسي كوهين، رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية، أفيف كوخافي، وزير الأمن الداخلي، غلعاد أردان، رئيس الشاباك، نداف أرغمان، وضابط شعبة الكوماندوز، الجنرال ديفيد زيني.
https://www.youtube.com/watch?v=0f-IdIwSSgU
يذكّر مقطع الفيديو المنتشر في شبكات التواصل الاجتماعي وكذلك في وكالة الأنباء “شهاب” بالحملات الإعلانية السابقة لحماس، وكذلك بأفلام بالعبرية نشرتها الحركة كجزء من الحرب النفسية.
باتت تستعد القوى الأمنية الإسرائيلية مؤخرا لإحباط تنفيذ عملية انتقاما على مقتل فقهاء، وتركز الاستعدادات بشكل أساسي على تنفيذ عمليات في أنحاء الضفة الغربية – بعيدا عن غزة. هناك ادعاءات في المنظومة الأمنية أن في السنة والنصف الماضية نحج الشاباك في إحباط خطط لـ 114 خلية لنشطاء مؤيدين لحماس بمبادرة ذاتية ومن بينها 1.035 نشطاء إرهاب.