في أعقاب شكوى قدمتها جهات مسؤولة في الحاخاميّة الكبرى حول التحريضات والتهديدات ضد الحاخام الرئيسي، يتسحاق يوسف، بدأ حراس يقدمون الحماية له منذ أمس )الأحد(. قُدّمت الشكوى بعد أن رُفعت صورة الحاخام يوسف على ملصق للجناح العسكري لحركة حماس تحريضا على القتل.
تظهرت صورة الحاخام إلى جانب شخصيات أخرى في ذلك الملصق، مثل عضو الكنيست، يهودا غليك، من حزب الليكود. بعد نشر الصورة، توجه وزير الشؤون الدينية، دافيد أزولاي، إلى وزير الأمن الداخلي، غلعاد أردان، طالبا منه توفير الحراسة للحاخام فورا.
قبل شهرين فقط، قرر ضابط الكنيست تعزيز الحراسة لعضو الكنيست من حزب الليكود، أورن حزان، الذي تعرض لتهديدات حماس أيضا، بعد أن تشاجر مع عائلات الإرهابيين خارج سجن نفحة. “القوى الأمنية هي المسؤولة عن حراسة الأشخاص وأنا أعتمد عليها، وهي تعرف كيف تؤدي عملها بالشكل الأفضل والأكثر أمانا”، قال حزان في ذلك الوقت.