تتابع حماس التي تشكل السلطة الفعلية الحاكمة في القطاع، بناء قوتها العسكرية استعدادا لجولة مواجهات مستقبلية مع إسرائيل، هذا ما قالته القناة الإخبارية الإسرائيلية، القناة الثانية. وفق النشر في إسرائيل، تجري حماس في كل مناطق القطاع تدريبات، وعلى ما يبدو، ستتضمن عددا من السيناريوهات، استعدادا لهجوم إسرائيلي محتمل.
يدور الحديث عن تدريب شامل يتضمن إطلاق النار، يُجرى في إطار محاولات التنظيم بناء قوته العسكرية استعدادا لمواجهة محتملة في المستقبَل.
وتحذر الحركة أنه خلال التدريبات ستُسمع أصوات إطلاق نار وتفجيرات، وستُشارك قوات الإنقاذ أيضا. سيُخلى جزء من مقرات الشرطة والأجهزة الأمنية الفلسطينية خلال التدريبات، وستُنشر القوات – تهدف هذه الخطوة، على ما يبدو، إلى تدريب القوات على سيناريو هجوم إسرائيلي.
في السنوات الماضية استثمرت حماس موارد كثيرة في تطوير الوسائل القتاليّة والتزوّد بها، بما في ذلك صواريخ بعيدة المدى. قالت وزارة الداخلية في غزة إن التدريبات ستستمر حتى ساعات المساء، وإضافة إلى إخلاء جزء من مقرات الشرطة الفلسطينية والأجهزة الأمنية، ستكون حركة نشطة لسيارات الإسعاف وقوات الدفاع المدني.
تتمة لهذه الأنباء، أكد أشرف أبو زايد، مسؤول جهاز العمل الجماهيري في الحركة والمشرف على فعاليات الحركة، لـوكالة أنباء “قدس برس”، أن قيادة حركة حماس قررت أن لا يكون لها هذا العام مهرجانًا مركزيًا، وذلك للعام الرابع على التوالي.
ويذكر أن آخر مهرجان مركزي أقامته حماس احتفالاً بذكرى انطلاقتها في العام 2012 عقب انتهاء الحرب مع إسرائيل آنذاك، وذلك بحضور رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل.