كشفت مصادر من حركة حماس النقاب، عن أن جهاز الأمن الداخلي اعتقل أحد أبرز المطلوبين الجهاديين في غزة بعد مطاردة وملاحقة طويلة استمرت أكثر من عام ونصف على خلفية مسئوليته المباشرة عن إطلاق صواريخ تجاه ما يسمى بغلاف غزة، على الحدود مع القرى الإسرائيلية المجاورة.
المصادر أوضحت أن العملية استهدفت، إبراهيم محمود، يبلغ من العمر 42 عاما في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، وأن العملية تمت من خلال قوات عسكرية كبيرة بلباس مدني بعد أن نصبت له كمين بجوار ومحيط منزله بعد عملية رصد له أثناء دخوله منزله الذي لم يتمكن من وصوله منذ أكثر من عام.
وأشارت المصادر إلى أن المطارد حاول الفرار لكن كثرة القوات التي شاركت في العملية نجحت في نصب كمين محكم بعد أن كان قد أفلت من عدة كمائن سابقا في أكثر من منطقة بقطاع غزة.
وبينت المصادر أن جهاز الأمن الداخلي يلاحقه على خلفية مسئوليته عن غالبية إطلاق الصواريخ التي كانت تطلق في العام والنصف الأخيرة من غزة والتي كان يتم تبنيها باسم سرية عمر حديد الجهادية وبأسماء أخرى منها أحفاد الصحابة.
المصادر قالت أن المعتقل شكل علامة تحدي لحماس طوال الفترة الماضية خاصةً وأنه أشرف على عمليات إطلاق صواريخ جراد لأول مرة في تاريخ الجماعات الجهادية بغزة التي كانت تعتمد على إطلاق الصواريخ القصيرة لعدة قدرتها على توفير صواريخ متوسطة المدى.