كشف في قطاع غزة النقاب عن تشكيل حركة حماس وفد وساطة لحل خلافاتها مع عائلة القيادي في القسام، محمود شتيوي، الذي تم إعدامه منذ أشهر قليلة على يد قيادة الكتائب لأسباب تتعلق بخلافات مالية وإدارية.
وأوضحت المصادر أن حماس ستعلن عن براءة شتيوي من أي قضية أمنية واعتباره شهيدا وصرف راتب شهري له بعد أن أوقفت راتبه في أعقاب اعتقاله قبل إعدامه بنحو عام، ودفع فدية مالية وتسوية أي خلافات أخرى وإغلاق الملف بشكل نهائي.
وأشارت المصادر إلى أن عائلة شتيوي رفضت مطالب حماس واعتبرتها لا قيمة لها دون تشكيل لجنة محايدة تعمل على محاسبة المسئولين عما جرى وهو ما رفضته حماس.
المصادر بينت أن عائلة شتيوي تلقت تأكيدا من قيادة حماس السياسية عدم علمها بقرار الإعدام وأن تلك القيادة هي من طرحت الصلح على أمل تحسن العلاقات خاصةً وأن العشرات من أفراد العائلة ومقربين منهم قدموا استقالتهم من حماس والقسام وأنهوا خدماتهم.
المصادر ذكرت أن إتمام الصلح من عدمه لا زال عالقا في ظل تعنت الجانبين بشأن مطالبهما.