كشفت مصادر من حركة حماس، أن الحركة شكلت مؤخرا لجنة “دعوية دينية” من الجناحين السياسي والعسكري لمحاولة وقف أعداد كبيرة من عناصرها لترك التنظيم والتشدد في مواقفهم السياسية والدينية بتأييد ومناصرة تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.
ولجأت حماس كما فصائل أخرى منها الجهاد الإسلامي وغيرها إلى فصل العشرات من عناصرها الذين يبدون توجهات جهادية بتأييد داعش وأعمالها ومواقفها. إلا أن حماس فيما يبدو استدركت خطورة الأمر بتشكيل لجنة خاصة في محاولة منها لمناقشة عناصرها ممن فصلوا لإعادتهم للحركة وممن لهم توجهات فكرية نحو داعش لمناقشتهم فكريا ودينيا برفض الغلو في الدين ووسطية الإسلام.
وشكلت اللجنة الرئيسية، لجان فرعية تابعة لها للعمل في مختلف المناطق من خلال إجراء مراجعات فكرية – كما تسميها- الحركة للتقليل من لجوء أعداد كبيرة من الجناحين السياسي والعسكري لثنيهم عن الانضمام لتنظيم داعش.
ويترأس اللجنة الرئيسية مروان أبو راس أحد قيادات حركة حماس وأبرز مسئولين لجانها الدعوية منذ سنوات طويلة جدا، كما أن اللجان المشكلة تلقى دعما هاما داخل الحركة التي تعاني كغيرها من الفصائل الفلسطينية من تبني عناصرها للفكر “الداعشي”.
وقتل عددا من الفلسطينيين الذين كانوا ينتمون لحماس وكتائب القسام خلال مشاركتهم في عمليات قتالية مع تنظيم الدولة بسوريا والعراق.