ذكرت مصادر في قطاع غزة اليوم أنّ غوّاصي الكوماندوز البحري التابعين لكتائب عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، قد أمسكوا قبل عدة أسابيع بدولفين جاسوس. وبحسب التقارير حول هذا الدولفين فإنّ أجهزة تجسس وكاميرات مراقبة ومعدّات تقع قيد الفحص. تم الإمساك بالحيوان الثدي قبالة شواطئ غزة عندما لاحظ المقاتلون حركات مشتبها بها لدى الدولفين وقرّروا الإمساك به.
وورد في التقرير أيضًا، والذي تم نشره في صحيفة القدس الفلسطينية، أنّ هدف وضع أجهزة إلكترونية على الدولفين هو التصوير والتجسّس على تدريبات وحدات الغواصين في غزة، وربّما يخطّط سلاح البحريّة الإسرائيلي لضرب القوة البحرية لدى حماس.
وليست هذه المرة الأولى التي تدّعي فيها حركة حماس أنّها كشفت عن جاسوس إسرائيلي على شكل حيوان. ففي شهر آذار من هذا العام قالوا إنّ “يعاسيب إلكترونية” تتجوّل في القطاع وتبحث عن جنود إسرائيليين غائبين ومواد متفجّرة. وقيل أيضًا إنّ هذه اليعاسيب، التي تتجسّس لصالح إسرائيل بحسب ما قالته حماس، تستطيع أن تطلق النار وأن تنفجر بالهدف. ومن غير الواضح حتى الآن إذا ما تمّ تنفيذ “هجوم” من قبل مثل هذه اليعاسيب.
وبدأ المتصفّحون في مواقع التواصل الاجتماعي بالضحك على تقرير حماس. تم رفع صور لدلافين مزوّدة بأسلحة إلى الإنترنت وكتبت إحدى المتصفّحات: “تدّعي حماس أنّها أمسكت بدولفين تجسّس لصالح إسرائيل. يبدو أنّهم لم يكتشفوا بعد القرود الطائرة… الحمد لله”.