يحتفل كل العالم ببداية عام 2016، ولكن في مكان واحد في العالم، في قطاع غزة، تحظر الحكومة على سكانها الاحتفال بهذا الحدث. إذ أعلنت الشرطة الفلسطينية في قطاع غزة والتي تديرها حماس عن حظر الاحتفالات بالعام الجديد في المقاهي، النوادي، الفنادق، والمطاعم وذلك للحفاظ على “القيم والتقاليد الدينية”.
كما ونشرت الشرطة أنّ أحد أسباب حظر الاحتفالات هو التضامن مع شهداء انتفاضة القدس. وسبب آخر لحظر الاحتفالات هو “الظروف الصعبة والحصار الخانق والارتقاء بالعديد من الشهداء في الانتفاضة”.
وبالتباين، يمكن لسكان القطاع المسيحيين الاستمرار في الحفاظ على تقاليد العيد. حتى السنة الماضية، شكّل السكان المسيحيون في غزة أقل من 1%، والذين هم أقل من 3,000 فرد.
ويشار إلى أنّ التاريخ 1/1 هو أيضًا يوم انطلاقة حركة فتح، مما يجعل هذا التاريخ بالتأكيد مكروها بشكل خاصّ على حركة حماس المسيطرة على غزة منذ عام 2007، حين طردت من هناك مسلّحي السلطة الفلسطينية وأعدمت الكثير من عناصر حركة فتح.