في برنامج الأطفال “رواد الغد”، رفضت شخصيتا طفلة ونحلة المفاوضات مع إسرائيل. “أنا مع المقاومة”، أوضحت النحلة للطفلة وللمواطنين. “أن يصلي يهودي إلى جانبي؟ لا يمكن”.
يُبثّ برنامج الأطفال هذا على شبكة الأقصى التابعة لحماس، وتتحدث فيه طفلة مع ذكر نحل يُدعى نحول. في الحلقة التي عُرضت مؤخرًا، وسلّط الضوء عليها معهد الإعلام الفلسطيني “Memri”، أوضحت الطفلة ريم للنحلة معنى كلمة “مفاوضات”.
“لذيذة… أنا آكل مفاوضات مرتَين في اليوم”، قال نحُّول، لكنّ الطفلة أوضحت له: “لا يمكنك أن تأكل مفاوضات”. لاحقًا، أوضحت ريم لنحّول معنى الكلمة: “سنحصل على نصف القدس، وهم يحصلون على النصف الآخر، هذا إذا وافقوا”. “ريم، هل تقولين أن يصلي يهودي إلى جانبي؟ هذا غير ممكن”، أوضح نحّول.
لمشاهدة التقرير يرجى الضغط على الرابط أدناه:
http://www.memri.org/clip/en/0/0/0/0/0/0/4065.htm
وأصبح تفسير الطفلة ريم للمفاوضات السياسية متطرفًا أكثر مع تقدُّم المحادثة، إذ قالت: “تعني المفاوضات أن نتوقف، نستجيب ونقتل المجاهدين، وأن يذهب 90% من أرض فلسطين إلى اليهود”. “لا، هذا غير ممكن”، اعترض ذكرُ النحل.
قبل فترة قصيرة، كُشف النقاب عن صور محرِجة لطلاب جامعيين فلسطينيين بلباس الجهاد الإسلامي في جامعة القدس في القدس الشرقية فيما كان يؤدون تحيّة عسكرية برفع اليد. ويمكن في صورٍ أخرى مشاهدة طلّاب في الجامعة شاهدوا الاحتفال يرفعون أيديهم مؤدّين التحية النازية.
وجرى تصوير الصور، التي وصلت إلى المدوّن البريطاني توم غروس، خلال طقس جرى في الجامعة الشهر الماضي. حسب تعبيره، طلب المصوّر عدم الكشف عن هويّته، لكنه أكّد أن عددًا من الذين أدّوا التحية الذين يبدون في الصور هم طلّاب جامعيّون يدرسون في الجامعة. ونُقل أيضًا أنّ حدثَين مشابهَين أقيما مؤخرًا من قِبل حركة حماس.
في إحدى الحالات، صُوّر طلّاب في الجامعة يُؤدُّون التحية برفع اليد فيما يدوسون على علم إسرائيل. فضلًا عن ذلك، وكما هي العادة، جرى عرض إرهابيين قتلوا يهودًا كأبطال قوميين، فيما الخرائط تظهر كلّ “أرض إسرائيل الغربية” بصفتها “فلسطين”.
وهاجم رئيس الحكومة نتنياهو مؤخرا بشكل حادّ التحريض، قائلًا: “من المقلق بشكل خاصّ أنه في هذه الأيام تحديدًا، نشهد ظواهر تحية عسكرية برفع اليد في السلطة الفلسطينية وظواهر صليب معقوف. هذه نتيجة مباشرة لمواصلة التحريض الوحشي ضدّ دولة إسرائيل. ليست هذه الطريقَ لإحراز السلام”.