أصيب اليوم (الأحد) شخص بسبب نيران الجيش الإسرائيلي جنوب لبنان. قال الجيش الإسرائيلي إن القوة العاملة على الحدود، لاحظت خلية تعبر الحدود، ففتحت النار بسلاح خفيف، وكما يبدو فقد أصيب أحد المشبوهين. هربت هذه الخلية، شمالا، إلى داخل المناطق اللبنانية. “سيستمر الجيش الإسرائيلي بالحفاظ على سيادة الدولة الإسرائيلية في منطقة الحدود”، كما قال الجيش. كما أن هناك احتمال أن الحديث عن خلية مدمجة مكونة من الجيش اللبناني وحزب الله .
قالت وسائل الإعلام اللبنانية إن جنديا من الجيش اللبناني أصيب من نيران، أطلقها الجيش الإسرائيلي في عملية تبادل النيران بين الطرفين في منطقة السدّانة بجانب مزارع شبعا، جنوب لبنان. وحسب البيان الّذي أعدته قناة المنار التابعة لحزب الله، فإن الجيش اللبناني فتح النيران على قوة إسرائيلية حاولت التقدم باتجاه نقطة المراقبة التابعة للجيش في المكان. قالت قناة “أم تي في” (MTV) اللبنانية إن هذه العملية هي “محاولة تسلل” من جانب الجيش الإسرائيلي للمناطق اللبنانية.
قال عضو البرلمان، النائب عن حزب الله، قاسم هاشم، عن حادثة إطلاق النار على الحدود إن “إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على الجنود اللبنانيين في مزارع شبعا هو بمثابة عملية هجومية وانتهاك للسيادة اللبنانية”. وقد صرح للموقع الإخباري “النّشرة” أنه على قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة “اليونيفيل” منع إسرائيل من إجراء هجمات كهذه”.
حاليًّا، هناك توتر يسود على الجهة الشمالية الشرقية. ما زال القتال بين جيش بشار الأسد وبين الثوار مستمرًا بجانب الحدود المحاذية لإسرائيل. وقد أعلنت، اليوم، منظمة جبهة النصرة الإسلامية أنها، جنبًا إلى جنب، مع منظمات الثوار الأخرى، نجحوا في السيطرة على المنطقة الاستراتيجية تل- الحارة في ضواحي القنيطرة.
وفقًا لقوى المعارضة في سوريا، فإن استيلاء مقاتلي القاعدة في سوريا على منطقة تل- الحارة، من شأنه أن يفتح للثوار المسالك الأكثر أهمية والتي تصل بين ضواحي درعا الغربية والشمالية وضواحي القنيطرة الجنوبية. تشاهدون من خلال الصور، بعد الاحتلال الإسلامي، حيث هناك على ما يبدو دخان متصاعد في منطقة تل- الحارة، بعد خوض معارك ضارية مع جيش الأسد.