اشتعل منزل أحد أفراد عائلة الدوابشة في قرية دوما بالضفة الغربية بالنيران هذه الليلة قرابة الساعة الثانية. وإبراهيم الدوابشة، هو أحد الشهود على قتل سعد، رهام، والطفل علي الدوابشة. أصيب إبراهيم في الحريق الذي شب هذه الليلة بشكل طفيف من استنشاق الدخان. وفقًا للتقارير، وصلت قوات الجيش الإسرائيلي والإدارة المدنية إلى المكان. وقال الجيش الإسرائيلي ردا على ذلك إنّ ظروف الحادثة لا تزال غامضة.
قال الدوابشة لمنظمة حقوق إنسان إسرائيلية إنّه سمع صوت نافذة منزله وهي تنكسر، وبعد ذلك حدث اشتعال في المنزل. هرب هو وزوجته من المكان، وتم نقلهما إلى مستشفى رفيديا في نابلس.
في أعقاب حادثة القتل في قرية دوما في الصيف الماضي قال الدوابشة إنه سمع قريبه وجاره سعد الدوابشة يطلب المساعدة، فسارع باتجاه منزل العائلة الواقع على مسافة 20 مترا من منزله. وقال إنه رأى ملثّمين قرب الوالدين اللذين كانا ينازعان.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ رئيس مجلس دوما قال إنّ سكان القرية لا يعرفون في هذه المرحلة ما الذي أدى إلى الحريق. وفقا لكلامه، يقول بعضهم إنّه “شاهد مستوطنين” وبينما قال آخرون لم يدخل المستوطنون إلى القرية هذه الليلة.
في شهر كانون الثاني، قُدمت للمحكمة المركزية في اللد لائحة اتّهام ضدّ عميرام بن أوليئيل البالغ من العمر 21 عاما بالإضافة إلى شاب آخر في السابعة عشرة من عمره من السامرة، وكلاهما معروفان في أوساط مجموعات المستوطِنين المتطرفة. والاثنان متهمان بقتل عائلة الدوابشة في تموز 2015.