ظهرت صورة غير عادية على صفحة “مقاتلون بلا حدود” على فيس بوك. تظهر في الصورة بعض الفتيات اللواتي يرتدين زي المدرسة، وخلفهن أمهاتهن – يرتدين الحجاب، ويمسكن علم إسرائيل. تم التقاط هذه الصورة في الهند، بعد أسبوعين من التطوع في مدرستهن – ساعدوهن على ترميم المدرسة وتطويرها، علموهن مبادئ العادات الصحية، وأيضًا علموهن مبادئ الدفاع عن النفس، لحماية أنفسهن من الاغتصاب والاعتداءات الجنسية.
تم عرض الصورة على الفيس بوك مرفقة بها العبارة التالية: “قبل يومين من نهاية تطوعنا في أحد الملاجئ في بومباي توجهت إلينا رادنت، مديرة الملجأ في ضاحية “سلامس دارهبي”، مومباي التي أدينا عملنا التطوعي فيها.
قالت لنا إنه بين الأطفال الموجودين في الملجأ هناك أيضًا أطفال مسلمين. “يريد أهل أولئك الأطفال أن يأتوا في آخر يوم تطوع لكم هنا للتعبير أمامكم عن امتنانهم”. قالت. وبالفعل أتوا في اليوم الأخير. كنّ يرتدين الحجاب ويحملن علم إسرائيل في أياديهن، أتين للتعبير عن امتنانهن لـ 25 إسرائيليًا، من جنود الجيش الإسرائيلي المُسرحين لأنهم تطوعوا طوال أسبوعين كاملين مع أولادهم في ضاحيتهم الفقيرة”.
“مقاتلون بلا حدود” هي جمعية إسرائيلية تُقدم، وبشكل تطوعي، المساعدة للفئات الضعيفة في دول العالم الثالث التي يسافر إليها الشبان الإسرائيليون بعد إنهاء الخدمة العسكرية. أصبحت عادة “الرحلة الطويلة” في إسرائيل مُنتشرة جدًا، والكثير من الإسرائيليين الذين يُنهون الخدمة العسكرية يسافرون لعدة أشهر إلى دول العالم الثالث (مثل الهند، دول جنوب شرق آسيا، دول أمريكا الجنوبية وأمريكا الوسطى)، يمكنهم هناك المكوث طويلاً ويوجد هناك تنوع ثقافي وطبيعي كبير جدًا. قررت الجمعية أن توجه تلك العادة إلى آفاق ناجعة، واستغلال قوة الشبان الإسرائيليين الموجودين أصلاً في دول العالم الثالث. لذا يتم تنظيم بعثات لتجنيد المُستجمين لمدة أسبوعين، وفي كل مرة يساعدون فئات مختلفة، ويزرعون الحب والخير في العالم، ومن بين ذلك يتركون انطباعًا جيدًا عن إسرائيل والجيش الإسرائيلي في تلك البلدان.
شاهدوا مقطع الفيديو هذا الذي يُلخص أسبوعين من التطوع في ملجأ “تريرنتا” في مدينة مومباي، في الهند”
https://www.facebook.com/video.php?v=747435915344467&set=vb.567856309969096&type=2&theater