في يوم الأحد من هذا الأسبوع، مساء عيد العرش الذي يتم الاحتفال به في هذه الأيام في إسرائيل، وصل كما يبدو مجهولون إلى المكلبة في المدينة العربية الكبيرة سخنين وألقوا بداخله خرق مشتعلة وأحرقوا كلبين حتى الموت. وصلت قوات الإنقاذ إلى المكان ونجحت في إنقاذ 11 كلبا كانوا في المكان المشتعل.
تتبع المكلبة في سخنين لجمعية “دعوا الحيوانات تعيش” وكان يُحتفظ فيها بـ 15 كلبا مرّوا بالتعذيب وانتظروا أسرا لتتبنّاهم. لاحظ السكان المقيمون قرب المكلبة نارا تشتعل وسارعوا في استدعاء قوات الإطفاء. أنقذ رجال الإطفاء 11 كلبا قد أصيبوا بحروق طفيفة نسبيًّا. تعرض أحد الكلاب لحروق شديدة وتم نقله إلى العلاج الطبي، كما وفرّ كلب آخر من المكان ولم يتم العثور عليه. لم ينجُ كلبان من إشعال النار الوحشي: ماكس ابن الأربعة أعوام وهايدي ابنة العامين. بدأت شرطة إسرائيل بالتحقيق في الحادثة.
أدى خبر إشعال النار بالعديد من الإسرائيليين إلى المجيء لزيارة المكلبة ووجد الكلاب التسعة الذين تم إنقاذهم من النار مأوى لهم. وقال يرون لبيدوت، الذي تبنى أحد الكلاب، لصحيفة “يديعوت أحرونوت”: “سمعتُ عن هذا الحدث الفظيع وصُدمت، إنه عمل سقيم لأشخاص ضعفاء يبحثون كيف يؤذون الأضعف منهم”. وأضاف لبيدوت قائلا: “اتصلت بجمعية “دعوا الحيوانات تعيش” (LET THE ANIMALS LIVE)، وسألت كيف يمكن المساعدة، وطلبت أخذ الأكثر إشكالية وإعادة تأهيلهم. وهكذا حصلت على لوك ابن الأربعة أعوام، والذي يعاني من حروق في الخصر”.
وقد وصل أيضًا عضو الكنيست الإسرائيلي، إيتسيك شمولي، من المعسكر الصهيوني، أمس إلى المكلبة في سخنين لرؤية الكلاب. قال شمولي، الذي يتولى منصب رئيس اللوبي من أجل الحيوانات في الكنيست، إنّ إشعال النار هو نتيجة لسياسة ضعيفة ولا مبالية في السنوات الماضية تجاه من يؤذون الحيوانات.