وقعت حادثة معادية للسامية في نهاية الأسبوع الماضي عندما سار أخوان يهوديان باتجاه بركة سلوان في القدس وهاجمهما شابان فلسطينيان من القدس الشرقية. قال الأخوان إن الشابين اقتربا منهما وهما غاضبان، فشتماهما، وركلهما، وربطا شعر سالفيهما، وأجبرهما على قول آيات لاعتناق الديانة الإسلامية.
وفقا لأحد الأخوين، “نزلنا من باب المغاربة باتجاه بركة سلوان فرأينا شابين عربيين. ثم اقترب مني أحدهما وكأنه يوشك على القتل… ومن ثم سدا أمامنا الطريق إذ وقف أحدهما أمامنا والآخر وراءنا. أمسك أحدهما بخصل سوالفنا وربطها معا. عندها تذكرت الصورة من جيتو وارسو”.
قال الأخوان اللذان قدّما في بداية الأسبوع شكوى في الشرطة إن الشابين أجبرهما على أن يمدحا حماس وأن يشتما رئيس الحكومة ودولة إسرائيل، وقد استجابا لهذه الطلبات لأنهما كانا مجبرين.
عثرت الشرطة على الشابين المتهمين بالهجوم واعتقلتهما بتهمة شن هجوم لأسباب عنصرية. قال محامي الأخوين، حاييم بلايخر: “يجري الحديث عن حادثة من نوع آخر- تذكّرنا بالأيام العصيبة التي تعرض فيها اليهود إلى الإهانة والاحتقار. تشير هذه الحالة إلى مدى انتشار التحريض ضد إسرائيل”.