حادثة تحرش تثير ضجة في حزب العمل الإسرائيلي: قدمت النائبة عن حزب العمل، أيليت نحمياس فيربين، شكوى لرئيس الحزب، آفي غاباي، ضد زميلها للحزب، النائب إيتان بروشي، بالتحرش بها. وقالت النائبة إن النائب أقدم على لمس مؤخرتها خلال جولة للحزب.
وأوضحت النائبة أنها ذهلت من التصرف غير اللائق للنائب الذي لم يستوعب بادئ الأمر أنه أقدم على عمل مشين. فقام رئيس الحزب باستدعاء النائب لمحادثة توبيخ وقال له إن عمله مرفوض، فاعتذر على ما بدر منه، وقال إنه فعل ما فعل من نوايا طيبة.
وأفلح زعيم الحزب ونواب آخرين بتسوية القضية بين النائبين الذين التقيا وتصافحا. وقالت النائبة إنها بعد تردد شديد قبلت تأسف زميلها بعد أن تأكدت أنه أدرك خطأه وأضافت أنها لا تنوي تقديم شكوى ضده. أما النائب فقال إنه تأسف مباشرة بعد الحادث. “لفتة كان من المفروض أن تكون ودية تحولت إلى عكس ذلك. حين فهمت أنني أخطأت تأسفت من صميم قبلي” أوضح النائب المرتبك.

لكن تأسف النائب ربما لن يكفي، فقد دشنت ناشطات نسويات حملة تطالب بالإطاحة بالنائب لأن المغفرة في هذه الحالات تجشع التحرش.