ذكر الحاخام، دوف ليئور، وهو من أهم الحاخامين الصهيونيين، إنه وجد متهمًا بحادث الخطف الذي جرى، مساءَ الخميس الذي مضى. وقال إن عملية الخطف هي في الحقيقة عقاب من الله عز وجل، وذلك على خلفية التشريع ضدّ الدين في الكنيست الإسرائيلية الحالية، وكذلك بسبب النية في تسليم أراضي إسرائيل للمخربين.
يقول الحاخام ليئور في تعبيره عن رأيه: “إن كنا نظن أن المشاكل تأتي بالصدفة ومن أفعال العالم، وليس بسبب أعمالنا، فإن الله عز وجل سيعاقبنا على هذا التفكير”.
لذلك، يقترح الحاخام أن على كل يهودي يعيش في أرض إسرائيل أن يفحص تصرفاته، هل يعيش حسب تعليمات التوراة، لأن هناك تأثير لهذا أيضًا.
ويضيف “هنالك موجة من القوانين هدفها المشترك هو الإضرار بالهوية اليهودية في حياتنا الاجتماعية، مثل الإضرار بمبنى العائلة، الإضرار بعمليات التديّن اليهودي حسب التوراة”.
يشير الحاخام أيضًّا من خلال تطرقه إلى الإضرار بمبنى العائلة إلى اقتراح قانون زواج مثلييّ الجنس في إسرائيل، خاصة حين وصلت وزيرة العدل تسيبي ليفني إلى حفل زواج أقيم في يافا، وزوّجت مثليّين.
سَمع عضو الكنيست عمرام متسناع استنكار الحاخام وقارن بين الحاخام ونائبة الكنيست حنين زعبي وقال “حنين زعبي ترجح الخطف لأسباب قومية، بينما يربطها الحاخام، دوف بأسباب دينية”.
“الخطف هو عملية إرهابية وإن كان الله عز وجل، يريد أن يعاقب الكافرين، لماذا خُطف فتيان يتبعون التعاليم؟ هذا أمر مستحيل، يطاول عنان السماء ويجب استنكار تصريحات مثل هذه”، قال متسناع.