أفادت المجلة الأمريكية ” ويكلي ستاندرد” بأن السياسي الدرزي، وزعيم الحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان، وليد جنبلاط، أعرب عن سروره بخبر خطوبة المحامية البريطانية اللبنانية الأصل، الدرزية أمل علم الدين، والممثل الأمريكي المعروف، جورج كلوني، قائلا إنه على استعداد لاستقبال كلوني في قصره في المختارة في قرية الشوف، على رأس وفد من المشايخ الدروز.
وأضاف الصحفيّ لي سميث في مقالة عن علاقة جورج كلوني وأمل علم الدين، عنوانها “لكن هل هذا جيد للدروز؟”، أن جنبلاط من خلال ترحيبه بارتباط المحامية الدرزية بشخص ليس من دينها، يأمل أن يكون مثالا للانفتاح، يقتدي به أبناء الطائفة الدرزية.
وتُعرف الطائفة الدرزية بأنها طائفة محافظة ومنغلقة على نفسها دينيا، إذ لا يجوز زواج الدروز من أشخاص خارج الطائفة حسب التقاليد الدينية. وكان رد فعل رجال الطائفة على حالات زواج مختلطة عنيفة، وانتهت معظمها بالقتل.
وحسب المقالة، أبدى الزعيم الدرزي امتعاضه من هذه المواقف، منتقدا الاتهامات الموجّهة لعلم الدين والإهانات التي تتعرض إليها من الطائفة الدرزية.
وأشار جنبلاط إلى أنه يتعين على الطائفة الدرزية أن تجري حوارا داخليا بخصوص مستقبلها، متسائلا “إلى أين تقودنا ثقافة الرفض للآخر؟ وهل أصحبت تشكل خطرا على مستقبل الطائفة؟”.
يذكر أن زوجة جنبلاط ليست درزية وقد وجهّت الانتقادات في السابق لجنبلاط من أوساط في الطائفة الدرزية.