اختبار الجلوس-الوقوف (Sitting Rising Test) الذي صمّمه كلاوديو جيل أروحو، طبيب من جامعة في البرازيل، يقيس استقرارنا، قوتنا، ومرونتنا، وهو أيضًا المقياس النهائي لكم من الوقت بقي لنا أن نعيش.
طوّر الدكتور أروحو تمرينا يُطلب فيه من الشخص الجلوس على الأرض، من دون أن يستعين بيديه، ثم القيام مجدّدا من دون مساعدة. يبدأ التمرين بعشر نقاط، ونُغرّم على كل خطأ. وفقا لهذه الطريقة، من يجمع 3 نقاط فما تحت، فإنّ احتمال أن يموت في السنوات الستّ القادمة يزيد بخمسة أضعاف، مقارنة بالأشخاص الذين جمعوا 8 نقاط فما فوق. يعتمد هذا الاختبار على الحقيقة البسيطة التي تقول إنّه كلما كبرنا في العمر، فإنّ جسمنا وعضلاتنا تضعف ويقل استقرارنا.
في دراسة نُشرت عن هذه الطريقة في مجلة European Journal of Cardiology فُحص نحو 2,000 شخص في أعمار بين 51-80. وجد الباحثون أنّ أولئك الذين جمعوا بين 3.5 حتى 7.5 نقطة من 10 نقاط كانت لديهم خطورة مضاعفة للموت في السنوات الستّ القادمة مقارنة بالآخرين. والأشخاص الذين جمعوا 3 نقاط فما تحت كان لديهم احتمال أكثر بخمسة أضعاف أن يموتوا في السنوات الستّ القادمة من البقية. وفقا لهذه الطريقة، ففي كل مرة نستخدم كف اليد أو نستعين بالقدم من أجل الجلوس أو الوقوف، يتم خفض نقطة. في حالة فقدان التوازن والاتزان، يتم خفض نقطة ونصف.
ولكن هناك أيضًا عدد غير قليل من الأطباء الذين يعارضون هذه الطريقة ويقولون إنّها طموحة أكثر من اللازم وتتعلق بسياقات ثقافية أكثر من كونها جسدية. وفقا لادعائهم، فالأوروبيون على سبيل المثال ليسوا معتادين على الجلوس على الأرض، بخلاف ثقافات أخرى، لذا فلا يمكن تطبيق هذا الاختبار على الجميع.
لا ينبغي اعتبار المكتوب أعلاه توصية طبية!!!