غرّد رئيس الولايات المتحدة، باراك أوباما، البارحة (الإثنين) لأول مرة من حساب التويتر الخاص به وحظي خلال فترة قصيرة بعشرات آلاف المتتبعين.
هذا يأتي ضمن جهود البيت الأبيض لنشر رسائله للجمهور من خلال شبكات التواصل الاجتماعي. غرّد أوباما، سابقًا، من حسابات تويتر مُختلفة، إلا أن هذه المرة يدور الحديث عن حساب شخصي له. سينتقل هذا الحساب إلى الرئيس القادم مع انتهاء ولاية أوباما الثانية بعد نحو عام ونصف.
كتب أوباما في أول تغريدة له: “مرحبًا، تويتر! أنا باراك. حقًا! بعد ست سنوات أعطوني حسابًا خاصًا بي”.
لم تتأخر التعقيبات على المُستخدم المرموق. كانت من بين التعقيبات كتابات مثل “مبروك” و “أهلاً بك في تويتر، سيدي الرئيس”، وأيضًا كُتبت تعليقات مثل: “حقًا تُريد أن تكون هنا؟ “الجبابرة” اليمينيون غير أخلاقيين، لا تُتعب نفسك بالقراءة، ولا حتى تعقيب واحد”.
حتى أن أحد المُعقبين كتب بنوع من السخرية: “أنت الرئيس وأنت تحتاج إذنا لتكون هنا؟ هذا منطقي”.
يتتبع الرئيس حتى الآن 1.5 مليون مُستخدم وحظيت أول تغريدة له بأكثر من 220 ألف تغريدة مُعقبة (Retweets).
ومن يتابع أوباما؟ يتتبع، من بين آخرين، وزير خارجيته كيري، وزارة الخارجية، فريق “شيكاغو بولس” بكرة السلة، الرئيس السابق جورج بوش الأب والرئيس السابق بيل كلينتون وبالطبع زوجته، ميشيل أوباما.
وغرّد الرئيس السابق كلينتون: “أهلاً بك في تويتر، سيادة الرئيس! عندي سؤال واحد: هل يبقى اسم المستخدم (@POTUS = رئيس الولايات المتحدة) مع الوظيفة؟” وأضاف كلينتون الهاشتاغ “#أسأل_نيابة_عن_صديقة”، مشيرة الى زوجته هيلاري التي بدأت حملتها الانتخابية الرئاسية.
يتضح أن الرئيس أوباما هو مُستخدم فعال. بعد ساعات من أول تغريدة نشرها عاد ونشر تغريدة أُخرى مع صورة له من زيارته لمحطة الشرطة في بلدة في نيوجيرسي. حظيت التغريدة الثانية أيضًا بتعقيبات وتغريدات مُتكررة.