تم الإعلان عن خطوة غير مسبوقة تهدف إلى مساعدة المتحولين جنسيا في إسرائيل، اليوم (الأربعاء) في لجنة الكنيست الإسرائيلي. أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية عن بدء إمكانية إرسال وثيقة إلى الطبيب، بهدف تسجيل الجندر في مستندات رسمية بضغطة زر. من المتوقع أن تبدل هذه الخطوة الإجراء المعقد السابق، الذي كان على المتحولين جنسيا في إطاره والذين قد غيروا جنسهم فعليا، أن يجتازوا مراحل بيروقراطية صعبة وأن يتنقلوا بين الأطباء واللجان المختلفة لتعديل التسجيل حول جنسهم في المستندات الرسمية، مثلا في الهوية.
أوضحت عضوة الكنيست كارين الحرار، المسؤولة عن اللجنة التي صادقت على الخطوة الجديدة أن “وزارة الداخلية ستسمح بتغيير الجندر وفق مستند ملاءم مسبقا مع وزارة الصحة وزارة العدل، وتتم تعبئته على يد طبيب العائلة”. وأضافت “أن هذه الخطوة هي إنجاز غير مسبوق يخفف قليلا عن حياة المتحولين جنسيا الصعبة”.

إضافة إلى ذلك، قررت اللجنة مضاعفة عدد العمليات الجنسية التي تُجرى في إسرائيل، من 12 عملية جراحية في السنة إلى 24.
أوضحت عضوة الكنيست ياعيل جرمان أن الخطوة الجديدة تهدف إلى تخفيف ملحوظ في تسجيل المتحولين جنسيا في المستندات الرسمية وفق الجندر الذي اختاروه. ورغم ذلك، أضافت “هناك حاجة إلى وقت حتى تدرك مؤسسات الدولة ولا سيما المجتمع، أن الإنسان وحده قادر على تحديد هويته وفق ميوله الجنسية وانتمائه الجندري ويسمح له بذلك”.