تم، خلال الأسابيع الأخيرة، تهريب “أقلام نارية” إلى إسرائيل، من الشرق الأقصى وأوروبا على ما يبدو. الأداة هي سلاح صغير قطره 0,22 ملم، يُمكن إدخال رصاصة فيه وقتل إنسان من مسافة صفر دون أن يُلاحظ أحدٌ ذلك.
يتراوح ثمن مثل هذا القلم بين 200 – 300 دولار ويُباع في إسرائيل بمبلغ 650 – 1050 دولارًا. وصلت المئات من هذه الأقلام إلى أعضاء ناشطين في عصابات إجرامية في البلاد وتُستعمل للدفاع عن النفس واغتيال مُجرمين من عصابات مُنافسة. وتقول التقديرات إن بعض زعماء العصابات الإجرامية تزودوا بذلك السلاح الصغير بشكل شخصي. وضعت الشرطة الإسرائيلية يدها، في الأسبوع الأخير، على عشرات الأقلام الخطيرة التي كانت في طريقها إلى العصابات الإجرامية. أكدت الشرطة أن هذا السلاح هو سلاح فتّاك جدًا يُمكنه جرح وقتل الناس.
وقال مسؤولون في إسرائيل إن هذه الظاهرة تُعتبر خطيرة جدًا حيث إنه يُمكن لمجرمين وناشطين في منظمات إرهابية فلسطينية اقتناء هذا المُنتج وحتى تَعّلُم كيفية صناعته، اعتمادًا على القطع التي تم تهريبها إلى البلاد.
قُتلت، قبل 12 عامًا، امرأة إسرائيلية بواسطة قلم ناري. وعدا عن ذلك، وقعت عدة حوادث متفرقة لأشخاص أصيبوا نتيجة هذا السلاح الصغير.