تدعي هذه الأسطورة أن حلاقة الشعر بالشفرة تؤدي إلى نمو شعر قاسٍ وشعر أسود وأقوى. المرأة التي ترغب بالتخلص من الشعر الزائد يمكن أن تتخلص من شعرها بواسطة ملقط شعر أو خيط، أن تدهن الشمع الساخن أو البارد، ولكنها لن تُفكر أبدًا بأن تحلق شعرها بالشفرة. يدعي خبراء التجميل بأن تلك خسارة، على كل امرأة أن تحلق شعرها بالشفرة.
الحلاقة، كما يدعون، لا تُزيل الشعر فقط إنما أيضًا تُزيل طبقة من الخلايا الميتة عن الوجه وتقوم بعملية “بيلينغ” يومي يحافظ على بشرة مُشرقة ونضرة. قال خبراء الطب التجميلي إن الحلاقة في البيت لها تأثير مُعيّن على تقادم البشرة. تُحفز ملامسة الجلد بشكل خفيف عملية إنتاج الكولجين الذي يُحفز إنتاج الخلايا ويقلل من التجاعيد.
يدعي أطباء جلد آخرون بأن الحلاقة هي المسؤولة عن شكل البشرة النضرة لدى الرجال، وهي السبب الذي يؤيد إلى أن يشيخ الرجال بشكل أفضل بينما تمتلأ وجوه النساء بالتجاعيد. تتحدث الشائعات عن أن شخصيات شهيرة أمثال مارلين مونرو وإليزابيث تايلور كن يحلقن شعر الوجه يوميًا، ولهذا كانت بشرتهما ناعمة ونضرة، إلا أنه ما من طريقة للتحقق من ذلك. الطريقة الوحيدة هي أن تجربن ذلك بأنفسكن!