إحدى حسنات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس هي تجدد حركة قدوم السيّاح إلى إسرائيل – وخاصة من فرنسا. لكن لهذه الظاهرة جوانب سلبية كذلك، منها زيادة تدفق مخدّر الحشيش إلى إسرائيل من قبل بعض السيّاح الذين أيضًا يكلفون نفسهم عناء تبرير فعلتهم تلك.
قال ضابط شرطة في منطقة تل أبيب: “ألقينا القبض على 11 سائحًا فرنسيًا بحوزتهم هذا المخدّر منذ يوم الخميس الماضي”. قال الموقوفون في كل تلك القضايا أنهم جلبوا المخدّر معهم للاستعمال الشخصي. وعندما سألناهم عن سبب مخاطرتهم بأنفسهم بجلب المخدّر إلى إسرائيل قالوا لنا: لا نريد أن نخدم حزب الله بشرائنا للحشيش الذي يبيعه. مصدر الحشيش في إسرائيل هو لبنان، وأرباح المخدرات تذهب إلى حزب الله”.
ركّزت شرطة مطار بن غوريون في الأيام الأخيرة على رصد تهريب الحشيش الفرنسي، الذي يأتي في غالبيته على شكل عصي سكاكر أو يكون داخل علبة معجون أسنان.
كانت آخر عملية ضبط تهريب البارحة عندما وصل إلى المطار فرنسي كانت بين أغراضه الشخصية علبة معجون أسنان أثارت شكوك رجال الشرطة. وعندما فحصوا العلبة وجدوا فيها حشيشًا.
يقوم تحريو الشرطة عادةً بفتح تحقيق جنائي ضدّ السيّاح ولكنهم يتيحون لهم دخول إسرائيل بنهاية المطاف.